توصلت الشرق الآن ببلاغت ضامني مع الشعب التونسي من الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان ننشره كما وصلنا :" بعد استشهاد الشاب حسين الفالحي بسيدي بوزيد، و الشاب محمد العماري (24 سنة) بمنزل بوزيان إثر إصابته برصاص البوليس الذي لم يتردّد في إطلاق النار على المتظاهرين الذين خرجوا بالآلاف للمطالبة بالحق في الشغل والكرامة وللتنديد بالفساد، وتتواصل لليوم الثامن على التوالي المظاهرات والمواجهات مع قوى الامن التونسي بأهم مدن ولاية سيدي بوزيد (سيدي بوزيد، المكناسي، منزل بوزيان، جلمة، سيدي علي بن عون...) مما ادى الى اعتقال المئات من المتظاهرين لذلك فالرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان: تعبر عن تضامنها التام واللامشروط مع الشعب التونسي في مطالبه العادلة بالشغل والحياة الكريمة. تندد باستمرار النظام التونسي في عدم احترامه لحقوق الانسان وقمع كل الاصوات المعارضة والمدافعين عن حقوق الانسان. تدعو القوى الحقوقية المغاربية والدولية الى احداث لجان لدعم ومؤازرة الحركة الحقوقية التونسية وكذا الحركات الاجتماعية والنقابية المطالبة بالديمقراطية واحترام حقوق الانسان. تحذر من تنامي قمع الحقوق والحريات بالمغرب العربي بكل من المغرب والجزائر وليبيا وتونس وكذا موريطانيا. توجه نداء الى الشعوب المغاربية من اجل فرض الوحدة على القادة وتوحيد نضالاتها من اجل مغرب عربي كبير دون حدود ودون قمع ودون صراعات وهمية تغذيها اطماع قادة بعض الدول لاجل خلق كيانات ضعيفة تشرذم الدول المغاربية وتزيد من اضعافها." عن المكتب التنفيذي الرئيس:السدراوي ادريس