على ضفة اليم سألوني فقلت الكلام نير فاعذروني استفسروا عن ولعي و جنوني فقلت عفوا ، إنه من وحي شجوني عيروني بالحمق و عيروني عاتبوني و بالسذاجة وصفوني اغتابوني ... و بالنقد لذعوني و بالجمر لسعوني و بالغدر لذعوني نعم، أجزم أنهم لم يرحموني و على الحديث قد أجبروني و على الإفصاح قد أرغموني بعد سبات طال جفوني نما على دمع عيوني شب مع بقايا ظنوني بالصمت صرخت ، فكسرت عوالم صفوني أهدرت الدهر و جفت جفوني جافيت الزمان ، قاطعت المكان و إن كانوا يشدوني فالوطنية أغلى من كل الكنوز فأروني و العروبة عراب لعربوني فأنا لست إلا مغربية منذ سنوني أحتفظ بعزة أجدادي لبنوني أبلغ رسالة شعب إلى العشق أذعنوني فالوطن وطن أحسسته بين ثنايا بطوني ورغم ما قيل عن شجوني عن ولعي ... عن تعلقي بمن حضنوني سأبقى مغربية ، وعن السبب لا تسألوني