عمدت إدارة مؤسسة مستشفى الإدريسي بالقنيطرة إلى طرد محمد الموساتي، حارس الأمن الخاص، الذي كان يشتغل مراسلا صحفيا، إلى الطرد من العمل، على خلفية تصويره لشريط فيديو حيث انتشر بشكل واسع في الشبكة العنكبوتية، تحكي فيه الطفلة "وئام" من مدينة سيدي قاسم، كيف تعرضت منذ نحو شهر لاعتداء "شنيع" بضربة منجل ومحاولة اغتصاب، مما خلف ردود فعل قوية لدى الرأي العام الوطني، وهو الشريط الذي لقي رواجا واسعا وتلقفه وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة. من جانبه، أكد الموساتي، الفاعل الجمعوي الذي يعيل عائلة، أنه تعرض للطرد التعسفي لكونه كان وراء مساعدة طفلة بريئة تعرضت للإهمال داخل مستشفى الإدريسي بالقنيطرة، خاصة وأن حالتها تدهورت وساءت، وكانت ستكون لها انعكاسات خطيرة على صحة "وئام" الأمر الذي لقي تعاطفا من طرف المحسنين الذين قاموا بنقل "وئام" إلى مصحة خاصة بالدارالبيضاء، لإجراء عملية تجميلية لوجهها. وأضاف الموساتي، أن مسؤولا بالمستشفى خاطبه قائلا : "وئام سعاو بها وتفك المشكل ديالها، دابا نتا خاصك تمشي تسعا".