أعلنت أمس الاثنين مؤسسة “التربية من أجل التشغيل” فرع المغرب٬ بالدارالبيضاء٬ عن إطلاق مشروع “المراد” الذي سيستفيد منه أزيد من 15 ألف و500 مستفيد الشباب. وأفادت مريم قدميري المديرة العامة للمؤسسة٬ خلال ندوة صحفية٬ أن هذا المشروع٬ المنظم بشراكة مع “ماستركارد” إلى غاية 2014٬ سيحدث جسرا حقيقيا بين الشباب وسوق الشغل من خلال توفير تكوين يتوافق واحتياجات المقاولات. وأكدت أنه خلال السنة الماضية ساهمت المؤسسة في تكوين 2500 مستفيد٬ وستقوم بنفس العملية في السنة الجارية لمواكبة 5800 مستفيد عبر التوجيه والتكوين المستمر وإشراكهم في الأنشطة المواطنة٬ من أجل ضمان اندماجهم في عالم الشغل. و يمنح مشروع “المراد”٬ للشباب “فرصة محدودة” من أجل إثبات قدراتهم من خلال توفير التكوين المهني والسلوكي المرتبط مباشرة بفرص الشغل، حيث تشمل محاوره توفير فرص عمل للشباب الذين ينحدرون من أوساط اجتماعية واقتصادية ضعيفة٬ عبر الولوج إلى تكوين ذي جودة عالية٬ وكذا تحسين اندماجهم في وسط الشغل٬ وتعزيز قدرة الجامعات ودور الشباب لتحسين فرص الشغل للطلاب/أعضاء. وتعمل مؤسسة “التربية من أجل التشغيل” فرع المغرب٬ وهي منظمة غير حكومية وغير هادفة للربح٬ على نشر برامج تكوين وضعت من قبل خبراء دوليين وكيفت مع السياق المهني المغربي،وتروم المؤسسة تطوير شراكات بين القطاعين العام والخاص لتنفيذ برامج التكوين -الشغل٬ التي من شأنها تحسين قدرات الشباب مع تلبية متطلبات المقاولات. وتجدر الاشارة أن المؤسسة تنشط ٬ كعضو في الشبكة الدولية “التعليم من أجل التوظيف”٬ التي تم إنشاؤها منذ ثماني سنوات٬ بستة بلدان بجهة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا٬ منها المغرب وتونس ومصر والأردن وفلسطين واليمن.