مرت أبعة أيام على قضية الفتاة (بشرى . غ) التي تبلغ من العمر 16 سنة، والتي حاولت الانتحار بعد اغتصابها بإلقاء نفسها من شرفة احد العمارات بتجزئة عواطف بحي الخربة،اذ تعرض جسمها لعدة كسور وجروح استدعت نقلها الى مستعجلات المستشفى الإقليمي بطنجة ( محمد الخامس). فشباب مدينة طنجة من فاعلين جمعويين واعلاميين وصحافيين... تأهبوا ليجعلوا من بشرى قضية لاينبغي السكوت عنها كسابقتها من القضايا التي يتم طمس أثارها والمرور عنها مر الكرام، خصوصا وأنه في الأونة الأخيرة تكاثرت مثل هاته الجرائم التي تجعل مقترفها يفلت من العقاب والمتابعة القضائية حسب القانون المغربي الذي يجيز للمغتصب الزواج من ضحيته، فقام هؤلاء الشباب بإنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فايس بوك" تحت عنوان "كلنا بشرى"،ومتابعة كل جديد عن الملف، وشكوك تثار حول تعرض الفتاة للاغتصاب فيما يظل الملف غامضا.