أجري مساء اليوم اللقاء النصف النهائي الأول و الدي جمع بين فريق جمعية سلا الدي تأهل بالأمس على حساب شباب الريف الحسيمي، وفريق النجم الساحل التونسي في لقاء إمتد فيه التشويق وحماس الجماهير السلاوية التي حضرت بكثافة إلى قاعة فتح الله البوعزاوي بسلا. عرف اللقاء مند إنطلاقته سيطرة قوية من قبل اللاعبين السلاوين الدين كان لهم دورا فعالا في غياب اللامسات التلاتية، بإستتناء اللاعب عبد الحكيم زويتة الدي كان نجما بدون منازع في صفوف الفريق السلاوي حيث أبان على مستوى جيد في الرميات التلاتية و كدلك إختراق الدفاع القوي التونسي، لكن هدا الأخير و بفضل خبرة لاعبيه تمكن من رفع فارق النقاط لصالحه بعدما وصل في البداية إلى 11 نقطة للفريق السلاوي، وأبان أن الفريق التونسي إستفاد من كثرة الأخطاء الدفاعية والهجومية التي ضاعها الفريق المحلي، وغياب التركيز و غياب لاعبي الإرتكاز (بعد الإستغناء عن خدمات عبدالرحيم نجاح و رضى الغاليمي)، إضافة إلى عدم الإعتماد على اللاعبي دكة البدلاء ودلك بإعتبار أن ليس لهم خبرة مسبقة للإحتكاك بالبطولة الإفريقية جعل السؤال يبقى لمادا تم التعويل عليهم ؟؟، كما شكل المدرب في خططه التكتيكية الإعتماد على الرميات التلاتية من أيدي بيانغ الكامروني الدي لم يكن في يومه المعهود كسر به حلم السلاوين، إضافة إلى المستوى الباهت من قبل اللاعب يونس إدريسي بصفقة خلقت ضجة إعلامية ولم يضهر مفعولها ... بغض النظر عن قوة الخصم التونسي الدي يمتاز كثيرا بالرميات التلاتية فكل لاعبيه لهم قدرة التسجيل عن بعد، إضافة لخبرة لاعبيه في إستغلال رميات الخطأ جعل اللقاء يصعب على الفريق السلاوي . فهده الخسارة أبانت على أن هناك خلل ما بالتشكلة السلاوية، يستوجب حلها قبل فوات الأوان، لأن الفريق مشرف على استأنف لعبه بالبطولة الوطنية لتكرار سيناريوا الإزدواجية، والمشاركة بالبطولة العربية و التي إحتل من خلالها الرتبة التانية في الموسم الفارط. خسارة اليوم ضد النجم الساحل التونسي ستزيد بنا كجمهور لمساندة الفريق إلى الأمام والوقوف معه بالسراء و الضراء، ما دام القول : جمعية سلا تمرض لكن لا تموت ! وبهدا فقد ضاع حلم كأس إفريقيا لحوزت الفريق السلاوي لكن لدينا غدا لقاء أخر لقاء الرتبة التالتة، الهدف منه الحفاظ على الرتبة الفريق السلاوي إفريقيا سيجرى اللقاء في حدود الساعة التالتة و النصف إنشاء الله ضد بيتروس أتلتكوا .. فشكرا جزيلا للجمهور السلاوي الدي كان باليوم الجمهور المثالي لدعم فريقه بكل الوسائل .