بعدما كان مقررا اجراء الدورة 16 من بطولة كرة السلة نهاية هدا الاسبوع لتتغير البرمجة من قبل الجامعة الملكية ودلك صباح اليوم بفسح المجال لمباريات كأس العرش وبه تستمر الهاوية من الجامعة ليجد جوابا بالفعل سنصل الإحتراف تحث الظلام. أشير أن فريق جمعية سلا رسم ليلة أمس مخططا عن الرحلة التي كانت تقوده ليلة الجمعة إلى مدينة وجدة عبر الطائرة ليتفاجئ في الأخير بهدا القرار الصادر من الجامعة لجد نفسه أمام موقف صعب وربما سيواصل إستعدادته مساء اليوم، لنترك هدا الموضوع جانب و ندخل في تفاصيل الحديث عن مباريات حيث ستقام يوم السبت المقبل منافسات ذهاب لدور ربع نهاية مسابقة كأس العرش في كرة السلة لموسم 2010-2011، والذي تتسم جميع مبارياته بالندية والتشويق لتبقى قاعة المركب الرياضي محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء المحطة الأبرز باحتضانها لقائي سبور بلازا والجمعية السلاوية (حامل اللقب) والرجاء البيضاوي والمغرب الفاسي (وصيف البطل). وسيعمل ممثلا العاصمة الاقتصادية على استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة مريحة قد تخدم مصالحهما في مبارتي الإياب بسلا وفاس، بيد أن هذين العاملين قد لايكونا كافيين لتجاوز عقبة الفريقين الضيفين اللذين يحذوهما أمل تكرار سيناريو الموسم الماضي. فإذا كان فريق سبور بلازا، الذي عزز صفوفه بداية هذا الموسم بمجموعة من اللاعبين المتمييزين على الصعيد الوطني كمصطفى الخلفي ومروان المطلبي والمخضرم كمال ليشتاف ويؤطره تقنيا المدرب الوطني حسن حشاد، سيلعب متحررا من أي ضغط وهو الذي بلغ هذا الدور دون أن يلعب بعد اعتذار ضيفه جمعية أمل الصويرة، فإن فريق الجمعية السلاوية، الذي أزاح بكل جدارة واستحقاق فريق اتحاد طنجة بفوزه عليه بعقر داره بحصة أمريكية 107-71، له من القوة والمناعة ما يمكنه من فرض ذاته كمنافس من العيار الثقيل، خاصة وأنه يملك أبرز لاعبين المنتخب كزكرياء المصباحي و عبد الرحيم نجاح وكدا عبد الحكيم زويتة و رضى الغاليمي و وعودة لاعبي الإصابة زهير برويس و سفيان كوردوا تم تعزيز صفوفه بأبرز لاعبين المحترفين كبيان صاحب الرميات التلاتية و الأمريكيان فيدلس براوندون و ريشادسون ... فإدا كنا نعاين طيلة هده السنة أن الفريق السلاوي تمكن من الفوز على فريق سبور بلازا في أبرز لقائات فربما هده يعد مخالفا عن سابقه لأن مباريات كأس العرش تعدنا دائما بالمفاجئات و لنتفائل بتألق وفوز فريقنا السلاوي رغم القيادة الأولية من مدربه الصربي الجديد و أعينه على تحقيق أول لقب مغربي فبالتوفيق له . أما المباراة الثانية بين الرجاء والمغرب الفاسي، فتبدو متكافئة على الرغم من الحضور الجيد للفريق البيضاوي في بطولة هذا الموسم عكس منافسه الفاسي الذي يحاول الوقوف على قدميه بعد بداية موسم أكثر من متعثرة، والإثارة والتشويق ذاتهما، سيكونان شعار المبارتين المتبقيتين والمقررتين بمدينتي الحسيمة وبركان، فبالقاعة المغطاة بالحسيمة يستضيف فريق شباب الريف ،الذي ليس له ما يخسره، اتحاد الفتح الرياضي التواق لربط الصلة مع هذه الكأس الفضية الثمينة التي يحمل الرقم القياسي الوطني في عدد الفوز بلقبها، في لقاء مفتوح على جميع الاحتمالات. أما مباراة القاعة المغطاة ببركان بين النهضة المحلية والوداد البيضاوي، فتعد من جانبها بتنافس كبير بين فريقين يوجدان في قمة استعدادهما بدليل ترتيبهما في البطولة الوطنية وذلك بفضل تماسك وتوازن خطوطهما. -- البرنامج: بقاعة المركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء (الخامسة مساء): سبور بلازا ............ الجمعية السلاوية (حامل اللقب). بقاعة المركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء (السابعة مساء): الرجاء البيضاوي ...... المغرب الفاسي (وصيف البطل). بالقاعة المغطاة بالحسيمة (السابعة مساء): شباب الريف الحسيمة .. اتحاد الفتح الرياضي. بالقاعة المغطاة ببركان (السابعة مساء): النهضة البركانية ....... الوداد البيضاوي.