خلق شكري رئيس فريق جمعية سلا، وكعادته، الحدث بملعب بوبكر اعمار خلال مباراة جمعية سلا ضد فريق اتحاد الفقيه بن صالح ،وأثار الكثير من المشاكل خلقت متاعب كثيرة لرجال الامن، وأججت الكثير من الاصطدامات بين بعض متفرجي الفريقين. فمع بداية المباراة والتي انطلقت في جو عادي جدا رغم حساسيتها، نظرا لترتيب الفريقين، لم يتردد شكري الذي كان عليه أن يكون واعيا بدوره كرئيس، أن يقف ويصيح في وجه مشجعي سلا، طالبا منهم الاقتراب من جمهور اتحاد الفقيه بن صالح والتشجيع«اجيو اهنا ، أجيو شجعو ، هاذو جاو من برا تيشجعو وانتما ساكتين» ، هذا السلوك، ضرب في الصميم التنظيم الذي قام به رجال الامن ، والذي كان يهدف إلى إبعاد الجمهورين عن بعضهما البعض ،حتى لايكون هناك اي اصطدام . وحتى يزيد الاعصاب توثرا، والمشاكل تعقيدا، قام شكري عند نهاية الشوط الاول بمنع رئيس فريق اتحاد الفقيه بن صالح، وعضو من المكتب من النزول عند اللاعبين وذلك بدفعهما وإعطاء الاوامر لرجال الامن بعدم السماح للمسؤولين عن الفريق النزول، الشئ الذي زاد من حدة التشنج ، ووسع دائرة الاحتجاج لتشمل الجمهورين . هذا التشنج، استمر طيلة الشوط الثاني وتسبب في الكثير من الاصطدامات بين متفرجي الفريقين، الشيء الذي استدعى تدخل الامن في أكثر من مرة لتهدئة الاجواء . سلوك شكري هذا ، كان له أثره على جمهور سلا في المدرجات المقابلة، ودفع بأحدهم إلى رشق لاعب بحجر ، الشيء الذي أدى إلى توقيف المباراة من طرف الحكم بوشطاط لاثارة انتباه عميد الفريق السلاوي ومندوب المباراة إلى هذا السلوك. وبعيدا عن كل هذا، تحول شكري رلى مدرب فكان يصيح في وجه اللاعبين ويحدد مواقعهم، مستعملا في ذلك أسلوبه المعهود في السب. الغريب في الامر، أن جمهور كرة القدم الذي تحول رلى قاعة البوعزاوي لمتابعة دوري سلا الدولي في كرة السلة كان في أكثر من مرة يبتعد عن كرة السلة ويرفع شعارا واحدا «شكري امشي فحالو مابغينا منو والو»، وهذا دليل على أن محبي فريق الجمعية السلاوية لكرة القدم لم تؤثر فيهم النتيجة الايجابية التي حققها فريقهم، لانه يعرف جيدا مصدر الخلل. منقول عن جريدة الإتحاد الإشتراكي