انتخب الجمع العام العادي للجامعة الملكية المغربية لكرة اليد الذي انعقد بالدار البيضاء مساء الاحد السيد سيدي محمد العمراني / مولودية مراكش/ رئيسا ليخلف السيد عبد اللطيف الطاطبي الذي قام بهذه المهمة مايزيد عن خمس سنوات . وتصدر السيد سيدي محمد العمراني لائحة المرشحين الستة ب 65 صوتا يليه السيد مولاي الحسن الدية / العيون/ ب45 صوتا فمصطفى الجدايني / نهضة بركان/ ب25 صوتا والسيد عبداللطيف بقالي غزواني/ اتحاد طنجة/ ب11 صوتا والسيد ادريس الجفال/ جمعية سلا/ ب7 أصوات فامحمد الصقلي/ المغرب الفاسي/ بثلاثة أصوات . وأشرف على عملية التصويت ممثلو وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الاولمبية المغربية وأكبر واصغرعضو من بين الحضور بمشاركة 89 فريقا من بينهم ممثلو العصب الجهوية . وبلغ عدد الاصوات 159 صوتا منها ثلاثة أصوات ملغاة. وحاول عدد من ممثلي الفرق ثني السيد عبد اللطيف الطاطبي الرئيس السابق عن قراه بعد م الترشيح لاعادة ترشيحه للرئاسة مرة اخرى لكن دون جدوى. وانتخب الطاطبي رئيسا للجامعة يوم 18 فبراير 2007 في جمع عام استثنائي بالدا ر البيضاء بعد وفاة الرحوم السيد عبد المومن الجوهري يوم10 فبراير 2007 بالمانيا وهو يرافق الفريق الوطني لكرة اليد في مونديال كرة اليد. وقبل انتخاب الرئيس الجديد للجامعة شهد الجمع العام العادي الذي تأخر عن موعد انطلاقه بحوالي ساعتين اجواء صاخبة بين المشاركين ونقاشات حادة و"عنيفة" احيانا جعلته يتوقف غير مامرة بين الفينة والاخرى ليدخل ممثلو الاندية بعد جهود تلطيف الاجواء في مناقشة التقريرين الادبي الذي تمت تلاوته من طرف نائب الكاتب العام والمالي /الفرق توصلت حسب رئيس الجامعة بهما منذ حوالي شهر ونصف/. وتركزت التدخلات على تكثيف التواصل بين الاندية والجامعة والعناية بفرق الاقسام السفلى ودعمها حسب الامكان والحوار على تظافر الجهود بين كل مكونات اللعبة لتطوير مستواها.ليصادق عليهما معا بشبه اجماع وأعطى الرئيس الجديد للجامعة الملكية المغربية لكرة اليد موعدا للفرق يوم الجمعة المقبل بالرباط لاستكمال انتخاب اعضاء المكتب الجامعي من بين المرشحين لهذه المهمة . و يشار أن المرشحون تأمروا ضد المرشح السيد إدريس جفال عن جمعية سلا الذي قالوا أنه سيصنع لهم جامعة إعتبروها سلاوية بعد المشاكل التي ثم مقارنتها بجامعة كرة السلة، جعلهم يتحالفون بينهم من اجل تقديم مرشح واحد ضده وليتمكن من الفوز بالتصويت رغم أنه لم يقدم برنامجه و مخططه .... ليبقى مسلسل الإكراهيات بين المدن و الفرق مترسخا في العقلية المغربية ... Share