إنهزم فريق جمعية سلا لكرة القدم في مبارته أمام فريق الفتح الرباطي بهدف نظيف برسم الجولة 17 من البطولة الوطنية في قسمها الإحترافي ودلك عقب المبارة التي لعبت فوق أرضية الملعب مولاي الحسن بالرباط، ليرتقي من خلالها فريق الفتح إلى الصدرة عكس نادي جمعية سلا الدي لازال يتقبع في الرتبة 15. وجاء هدف المباراة الوحيد عن طريق ضربة جزاء من توقيع مراد باتنة في الدقيقة 60.بعدما شهدت المباراة طرد كل من جلال الداودي من فريق الفتح الرباطي في الدقيقة 44 ، واللاعب المهدي كريويطة في الدقيقة 64 بعد جمعه لإنذارين، وشكلت المباراة حدثا خاصا في تاريخ نادي العاصمة الإدارية "الرباط" حيث استقبل للمرة الأولى في ملعبه الجديد الأمير مولاي الحسن بحي النهضة. للإشارة أن النجم يوسف الكناوي لم يتمم اللقاء بعد إصابته قبل نهاية الشوط الأول مما جعل مستوى الفريق السلاوي يتديل تدريجيا، فيما كان اللاعب مراد باتنة حاضرا مستغلا بعض الهفوات في دفاع جمعية سلا، والنقطة السوداء في اللقاء هو التحكيم كما جرت العادة تحت قيادة مصطفى العريش الدي سايرة المبارة بشكله الخاص وصنع نتيجة الفوز لفريق الفتح. وبهذا الفوز ارتقى الفتح الرباطي لصدارة الدوري المغربي للمحترفين بشكل مؤقت رفقة المغرب التطواني والكوكب المراكشي برصيد 30 نقطة ، علما أن الناديين السالفين الذكر تنقصهما مباراة وأن نادي الفتح ينتظر قرار لجنة النزاعات في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بخصوص نقطتين من مباراته أمام أولمبيك خريبكة. أما فريق الجمعية السلاوية ظل يتخبط في الرتبة ما قبل الأخيرة مؤازرا فريق الوداد الفاسي.