الحياة إنها حكاية يرويها أحمق على ابله ..و كل شيء فيها مليء بالصخب و العنف..إنها ضحكات و دموع و احلى ضحكاتها الامل و اخر دموعها الفراق ..و نحن مشدودون اليها لانها قدرنا و حقيقتنا لذا فهي مشوار طويل كل واحد منا يقطعه باسلوبه الخاص..انها الوجود نحو الموت و العدم..ياتي الموت فجاة و بدون مقدمات يسرق منا الفرحةو السعادة يقلب احيانا حياتنا رأسا على عقب.فيخطف منا أحبتنا و يفرق جمعنا و يخيم على قلوبنا الأحزان ..يأتي الموت فيصبح القمر معتما بعد فقدان الأحبة و الشمس مظلمة و تصبح حياتناصحراء قاحلة بلا أزهار و لا ملامح و لا ألوان ..باردة و رتيبة و مملة ..عندما يرحل الأحبة لا تصدق انهم لم يعودوا موجودين ..يرحلون و يتركوننا نعاني مرارة فقدانهم ..فكم هي مريرة لوعة الأشواق ..و كم هي باردة و كئيبة ليالي العمر بدون دفئهم و حنانهم الذي كان يغمرنا و الحزن هو ذلك الموت البطئ..ذلك الألم الصامت الذي يغرس في جسم الإنسان و هو يحاول انص يخفيه..ان التقيك في زحمة العمر..و انسج معك اجمل حكاية..عشنا تفاصيلها و طقوسها و حلمنابغد افضل ..تم تنتهي الحكاية بمأساة....ماساة..اجباراتني ان اكتب ..و افكر..و دفعتني همومي ان ابكي .و اتألم..و ان انزف و اتحسر..و ان اموت الف مرة و مرة.. تزداد التنهدات..و..الأهات..اهات اطلقت أولها حين عترت عليك اول مرة ..و ..التانية ..اجهضتها عند رحيلك للعلاج دون كلمة وداع..و التالتة صرختها عند موتك دون سابق إنذار....بحجم الجبال و بحجم هذا الحب الصادر و هو يهتك سواد القلب..مشيت في موكب الفجرغريبة مغتربة...أنفض صخب الليل في ان انقلاب البحر..اتوسل العبور..حين داهمني لون العشب ...البسني عري الماء سر العذارى فصرت صغيرة و الأشياء الكبيرة تحاصرني بمناسبة مرور سنة على رحيل المرحوم=صبرو حمزة تتقدم اسرته الصغيرة متمتلة في ارملته و بالنيابة عن ابنيه وليد و ياسمين بالشكر الجزيل إلى كل من : أسرة الإسمنت بصفة عامة و المتمتلة في الجهاز الإداري بالمقر الرئيسي بالبيضاء. أسرة الإسمنت بمصنع آسفي بأطرها ..إدارييها..و العاملين..جميعا... على الدعم المادي و المعنوي الذي غمرونا به منذ وفاة المرحوم و على الإحترام و التقدير الذي احاطوني به منذ إلتحاقي بالعمل بينهم..و بالخصوص رؤسائي و زملائي بالقسم ...والذي جعلني أحس بألفة في عالم جديد بالنسبة إلي و الذي تمتلئ أرجاؤه و كل ركن و زاوية فيه بأنفاس المرحوم الطاهرة ..و بالدكريات الجميلة التي يحملها زملائه عنه و التي يتذكرونها عنه و عيونهم ملأى بالحب و التقدير و الإحترام .... و اغتنم الفرصة لكي اشكر كل من والدي وبالخصوص والدتي ..و إخوتي..على الحب الصادق و الدعم المعنوي الكبير الدي غمروني به ..و كذا عائلتي الكبيرة ...ولن أنسى الجيران الذين كانوا بجانبنا في وقت كنا في حاجة و لو لكلمة او ذرة حنان ...و اشكر كل من تعاطف معنا من قريب او بعيد......