:عبدالرحيم اكريطي شملت الحركة الانتقالية التي أعلن عنها المجلس الأعلى للقضاء نهاية الأسبوع الماضي والتي همت مسؤولين قضائيين بمختلف محاكم المملكة عددا من القضاة بالمحكمة الابتدائية بآسفي،حيث انتقل الأستاذ المصطفى يرتاوي وكيل الملك بابتدائية آسفي إلى المحكمة الابتدائية بالرماني لشغل نفس المهمة بعدما لعب دورا كبيرا في الحد من ظاهرة سرقة الرمال وذلك بشنه لحملات واسعة على مافيا سرقة الرمال والسماسرة الذين كانوا يجوبون المحكمة بكل حرية وطلاقة وتحريك جميع الشكايات وإعطاء ذي حق حقه،إذ التحق لشغل مهمته بآسفي وكيل الملك بابتدائية الراشيدية،وانتقل الأساتذة نورالدين تائبو النائب الأول لوكيل الملك بابتدائية آسفي وربيع لشغل مهمة نائبي الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بآسفي وعبدالإلاه حجوج لشغل مهمة مستشار بذات المحكمة،كما انتقل نائبي وكيل الملك الأستاذين بنشانة إلى مدينة مراكش ومحمد فتوح إلى مدينة الدارالبيضا،وانتقل إلى المحكمة الابتدائية بأزمور قاضي التحقيق الأستاذ جلال الدويبي،إضافة إلى عدد من القضاة الآخرين والذين أغلبهم كان يشتغل بمحكمة قضاء الأسرة بآسفي.