آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي لم يشفع في شيء نقله إلى دولة فرنسا من أجل متابعة العلاج هناك من الحروق الخطيرة التي أصيب بها في الحريق الذي أتى على أحد الأفران بمعمل إسمنت المغرب بآسفي الذي يتواجد على بعد 40 كيلومترا عن مدينة آسفي بعدما توفي الضحية المسمى"صبرو"البالغ من العمر 45سنة والمتزوج والأب لطفل يبلغ من العمر تسع سنوات والذي اشتغل بالمصنع مدة 22سنة في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين بفرنسا متأثرا بهاته الحروق الخطيرة،حيث من المنتظر أن يصل جثمانه مدينة آسفي يوم غد الخميس،بينما زميلا لها فما زال بدولة فرنسا يتابع العلاج،في حين بقي 9عمال بالمغرب يتابعون علاجاتهم . وتعود وقائع هذا الحريق الذي خلف قتيلا واحدا وإصابة آخر بحروق بليغة ما زال يعالج منها بفرنسا وإصابة تسعة آخرين بحروق خفيفة إلى يوم الاثنين 13 ماي عندما اشتعلت النيران بفرن داخل المعمل بسبب خلل وقع في لوحة التحكم عن بعد في هذا الفرن بعدما ظلت ذلك اليوم سيارات الإسعاف تقل المصابين من المعمل في اتجاه قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بآسفي لتلقي الإسعافات الأولية بعدما بلغ عدد المصابين إحدى عشرة مصابا من بينهم اثنين أصيبا بحروق جد بليغة نقلا على إثرها على وجه السرعة إلى إحدى المستشفيات بمدينة الدارالبيضاء وبعدها إلى دولة فرنسا،بحيث وقع هذا الحريق في اليوم الموالي من وقوع حريق مهول بالسوق العشوائي كاوكي،وآخر بدار الطالبة بسبت جزولة.