آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطياضطر زوج وزوجته لإبعاد الشبهات عنهما إلى نقل ابنتهما الرضيعة التي لا يتعدى عمرها الثلاثة أشهر على وجه السرعة صباح يوم الأحد الأخير إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بآسفي لتلقي العلاجات الضرورية جراء الإصابة التي تعرضت لها على مستوى رأسها وشفتيها،إلا أن الزوج وزوجته لم تشأ الأقدار أن يعودا إلى منزلهما رفقة رضيعتها بعدما وجدا نفسيهما داخل مخفر الشرطة القضائية بآسفي بعدما تم اعتقالهما على الفور من طرف الشرطة ،بينما الرضيعة فنقلت جثة هامدة إلى مثواها الأخير بعدما ولجت المستشفى وهي ميتة .اعتقال المتهمين من المستشفى من طرف الشرطة جاء بعدما وقفت عناصر الشرطة على أن الرضيعة الضحية لم تكن وفاتها عادية بل إنها وفاة غير طبيعية وتحوم حولها العديد من الشكوك جراء تعرض الضحية للضرب،بحيث إنه وبعد الاستماع إلى الزوج الذي يشتغل كإطار في معامل كيماويات المغرب بآسفي من قبل عناصر الشرطة القضائية وجه أصابع الإتهام إلى زوجته في كونها هي من قامت بإسقاط الرضيعة أرضا بعدما هددته بذلك إن هو حاول تعنيفها، إلا أن الزوجة التي تشتغل كمدرسة في إحدى المؤسسات الخصوصية التابعة لمعامل كيماويات المغرب أنكرت ذلك جملة وتفصيلا،مؤكدة على أنه وأثناء تواجد والدتها بالمنزل حاول زوجها تعنيفها عن طريق محاولته توجيه ضربة لها،لكن الضربة الطائشة توجهت صوب الرضيعة لبعدما أصيبت على مستوى رأسها وشفتيها،إلا أنه وبعد نقلها إلى المستشفى بعدما أصيبت بغيبوبة لفظت أنفاسها الأخيرة،بحيث مثل المتهمان أمام أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية آسفي يوم أمس الثلاثاء.