آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي لم يجد أحد نزلاء السجن المركزي مول البركي البعيد عن مدينة آسفي بحوالي 36 كيلومترا بدا في التعبير عن احتجاجه إزاء الشكوك التي أصبحت تراوده حول احتمال أن يكون قد حمل لفيروس"السيدا" سوى إقدامه على صب الماء المغلى على جسده ليصاب إصابات جد بليغة وبالضبط على مستوى صدره. فحسب المعلومات التي استقاها الموقع لكون هذا الحادث يعرف تكتما كبيرا فإن إقدام السجين المحكوم بعشر سنوات حبسا نافذا والذي لم تبق من عقوبته الحبسية سوى ثلاث أشهر تقريبا جاء بعدما راودته شكوك حول احتمال أن يكون قد حمل لفيروس" السيدا" من سجين شاذ جنسيا كان يقطن معه في الزنزانة،بحيث إنه وبعدما اعترف له السجين الشاذ بأنه حامل للفيروس طلب من الإدارة إجراء التحليلات الطبية اللازمة له ،لكنها رفضت ذلك ليقرر القيام بفعلته هاته وبعدها الدخول في إضراب عن الطعام حتى تحقيق مطلبه المتعلق بإجراء التحليلات الطبية لمعرفة ما إن كان حاملا للفيروس أم لا.