كتب :إبراهيم الفلكي مباشرة بعد نهاية مباراة الأحد بأسفي بين اولمبيك وشباب الحسيمة والتي ألت فيها النتيجة للزوار بحصة مذلة للفريق ولا تحتاج إلى أي تعليق،وبل وغير قابلة للنسيان ،تقليت مكالمة هاتفية من خارج أسفي من مدرب مشهود له بالكفاءة العلمية والميدانية وطنيا وعالميا وخبرة طويلة أطال الله في عمره ودرءا للإحراج لن اذكر اسمه فهو لا يحتاج إلى مدح أو شهرة إضافية أو تجميل صورة بل وليس من قبيل مدربي المحلل للقنوات التلفزية ،قال لي كيف يصرون على إدخال الحارس باغي والاحتفاظ بالحارس مارويك في الاحتياط علما بان ما يتوفر عليه مارويك من مواصفات الحارس الرسمي موجودة بل انه أمضى موسما جيدا مع الفريق احتل الرتبة الخامسة ولم تسجل عليه إلا أهداف قليلة بالقياس للحارس باغي أو حتى المجدوبي القادم هذا الموسم من سوق السبت،وأضاف لماذا يصرون على تهميش مارويك من الرسمية علما بان المسؤول الأول هو المدرب الرئيسي وليس مدرب الحراس وما يحصل في أسفي هو استثناء للقاعدة العامة في تدبير الفريق تقنيا وتكتيكيا فالتحضير حسب الاختصاص و توزيع المهام لكن الإستراتيجية العامة هي من اختصاص المدرب الأول ،وفي حالة أسفي وأمام انعدام مدرب رسمي واختلاط المهام بين المدربين والمسيرين والإملاء في القرارات فإننا لا يمكن إلا أن ننتظر فريقا مشتتا وغير منسجم بين جميع الخطوط بدءا من حارس المرمى الذي يبقى اللغز المحير في التركيبة العامة للفريق . ملاحظة الإطار الوطني كانت وجيهة وهي نفس الملاحظة التي خرج بها العديد من تابع المباراة مستنكرا إقحام باغي غير الجاهز بدنيا كما هو الشأن في حالة لاعبين آخرين مثل الزويدي والكرمة وإبراهيم البحراوي وايت لمعلم والاحتفاظ بلاعبين يمكن الاعتماد عليهم في وسط الدفاع والهجوم ووسط الميدان وهي مفارقة غريبة لا يمكن ان نجد لها تفسيرا . في حالة مارويك بعض المصادر من داخل الفريق أكدت لنا بان إجماع المدرب لوران ومساعده الكنيزي كانت في صالح رسمية مارويك لكن إصر مدرب الحراس إصرارا وألح إلحاحا وان كلمته لا تنزل الأرض بان يكون الحارس الرسمي باغي،فكانت الثلاث أهداف بأخطاء في التقدير للحارس وأفدحها ضربة الزاوية. وخلال تداريب الاثنين وقع تلاسن إلى حدود الاصطدام الجسدي بين الحارس مارويك ومدرب الحراس على خلفية ما وقع للحارس مارويك ويقع له من تهميش مقصود ضيع عليه الرسمية بالفريق الأول إلى حارس احتياطي ثالث مع العلم أن أخطاء الآخرين أكثر ضررا على الفريق من أخطاء مارويك في المباريات التي شارك فيها . فمن يتحمل المسؤولية في هذه الشخبطة اللخبطة الكروية بفريق كل يدعي انه الفاهم الأول والمسؤول الأول ولاشيء غيره في هذه المدينة وبان الفريق ضيعة ورثها عن الأجداد والآباء وحفظها وحصنها ضد عاديات الزمن . سؤال الى حين لكن للحديث بقية إذا بقية في العمر بقية.