آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي لم يحالف الحظ عبدالهادي السكيتيوي الذي ظل جالسا في كرسي الاحتياط دون أن يحرك ساكنا إلا بعد إعلان الحكم عن ضربة جزاء لصالح فريق أولمبيك آسفي التي نفذها بنجاح هداف الفريق عبدالرزاق حمدالله الذي ارتفع رصيده من الأهداف إلى 9هدف عندما قام من الكرسي وشرع في إعطاء التعليمات للاعبين بعدما ظلت الجماهير توجه إليه اللوم والكلام النابي من أجل الرحيل عن الفريق الذي بدأ يحصد النتائج السلبية دورة تلو أخرى،كما صبت الجماهير الرياضية التي حضرت بقلة إلى ملعب المسيرة بسبب توقيت المباراة الذي كان ليلا والأمطار الغزيرة وانخفاض درجة الحرارة وحالة المدرجات التي تتكون فقط من الإسمنت جام غضبها على المكتب المسير للفريق،مطالبة إياه بالرحيل هو الآخر عن الفريق،كما أقدمت جمعية العشاق على حمل لافتة وسط المدرج المخصص لها كتبت عليها عبارة "نحن لكم بالمرصاد،إما الألقاب وإما الإبتعاد " وأمام هذا التعادل الذي جاء بعدما سجل فريق الجيش الملكي إصابة التعادل في الدقيقة التسعين الذي لا يخدم مصلحة الفريق فقد امتنع عبدالهادي السكيتيوي ومساعده امبارك الكاداني عن حضور الندوة الصحفية التي تلت المباراة والتي حضرها فقط مدرب الجيش الملكي الإطار رشيد الطاوسي الذي أكد فيها على أن جميع الكرات التي تمريرها من طرف لاعبي الجيش تمت عن طريق اللاعب القديوي بالرغم من أرضية الملعب التي تعيق سير الكرة،مضيفا على أن ضربة جزاء التي سجلها الفريق المسفيوي أيقظت لاعبي الجيش من سباتهم،مبرزا على أن اللاعب عبدالرزاق حمدالله لها مؤهلات كبيرة وأن فريق الجيش الملكي كان يطمح في جلب هذا اللاعب بعدما سبق وأن دخل معه في مفاوضات وبالضبط خلال شهر رمضان بمدينة الرباط في حفل عشاء،مضيفا على أنه من الأكيد أن كل فريق بالبطولة الوطنية وحتى خارج المغرب يرغب في جلب هذا اللاعب. وكانت المباراة وقبل انطلاقتها قد عرفت توزيع بيان على الجمهور يحمل توقيع جمعية العشاق ومجموعة الشارك وجمعية الوفاء لروح بن زيدان أدانت فيه بشدة ما تعرضت له مجموعة إلترا الشارك في مقابلة الأولمبيك ضد حسنية أكادير وخصوصا في الباب رقم 3 من تعسفات بعض رجال الأمن ،مطالبة بمراجعة المقاربة الأمنية في تنظيم المباريات وتجنب التعسف الذي يطال الجمهور المسفيوي، مع ضرورة إشراك الجمعيات كمراقبين في تنظيم عملية الولوج إلى الملعب،مطالبة في نفس بيانها بإقالة المدرب الذي ترى الجمعيات الموقعة أنه طمس هوية الفريق،وتحميل المسؤولية الكاملة للمكتب المسير بخصوص تشبته بالمدرب وبما يقع داخل منظومة الفريق. ومعلوم أن المكتب المسير وخلال الاجتماع الذي عقده الاثنين الماضي قد كلف رئيس الفريق بعقد لقاء مع المدرب،حيث عقد بالفعل هذا اللقاء الذي تدارس فيه الاثنان الوضعية الحالية للنادي والآفاق المستقبلية،وأكد خلاله الرئيس على مجموعة من النقط تتعلق بضرورة إشراف المدرب على جميع الحصص التدريبية للفريق،ومتابعتة مباريات فريق الأمل بمدينة آسفي،والاستمرار في سياسة تشبيب الفريق بضخ دماء جديدة من اللاعبين الشباب،كما تقرر كذلك عقد اجتماعات دورية مع مدرب الفريق،بحيث أكد المكتب المسير في بلاغ أصدره عقب الاجتماع مع المدرب تفهمه لشعور جماهير الفريق الوفية وآمالها وطموحاتها وكذا تخوفها على مستقبل فريقها،مطمئنا جمهوره على مستقبل فريقه،معتبرا على أن الوضعية الحالية التي يمر منها الفريق تقتضي تلاحم جميع مكوناته جمهور ولاعبين وإدارة تقنية ومنخرطين ورجال إعلام وجميع شركاء أولمبيك أسفي،معلنا تشبثه بهداف الفريق حمد الله عبد الرزاق إلى نهاية الموسم الرياضي الحالي،مؤكدا سهره على توفير وتأمين جميع شروط النجاح للفريق بما في ذلك الوسائل اللوجيستيكية والتنقل المريح والإقامة الجيدة وكذا أداء مستحقات جميع اللاعبين وفق ما تنص عليه العقود التي تربطهم بالنادي،والعمل المتواصل على تقريب المعلومة ونقل كل مستجدات الفريق لكل المحبين والأنصار عبر الموقع الرسمي للنادي والبلاغات الموجهة لممثلي وسائل الأعلام وذلك درءا لكل تحريف أو تأويل يكون من ورائه زعزعة استقرار الفريق.