هم مجموعة من الشباب اضطروا مساء يوم الأحد حوالي الساعة الرابعة إلى القفز من منزل مجاور لمنزل شب فيه حريق بحي المطار بآسفي من أجل إنقاذ حياة ثلاث أطفال كادوا أن يكونوا في عداد الموتى بسبب الاختناق الذي تعرضوا له نتيجة الحريق الذي شب بمنزلهم. وتعود وقائع هذه النازلة عندما عاينت ساكنة الحي أدخنة النار تنبعث بقوة من الطابق الثاني للمنزل ما جعلها تشرع في طرق باب هذا الأخير لمرات عديدة إلى أن خرجت سيدة ورفضت دخول الساكنة لإخماد الحريق بدعوى أن الأمر يتعلق فقط بحريق خفيف قد تم إخماده،لكن يقظة بعض الشباب جعلتهم يقفزون من سطح المنزل المجاور قصد الدخول إلى المنزل المذكورة وهناك وقفوا على حقيقة الأمور عندما وجدوا الأطفال الثلاثة وسط الأدخنة ليتم إنقاذهم والاتصال على الفور بعناصر الوقاية المدنية التي حضرت إلى عين المكان وقامت بإخماد الحريق الناتج عن انفجار قنينة غاز،كما تم نقل الأطفال الثلاثة على جه السرعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بآسفي قصد خضوعهم لتنفس اصطناعي.