تقديم اللاعبين حق مشروع للجمهور والإعلام معرفته كتب :ابراهيم الفلكي نشر بعض الزملاء الصحفيين مشكورا في احدى المواقع الاليكترونية موضوعا تناول فيه التعامل السري وحتى الانتقائي لمسيري المرحلة من اولئك والذين لفريق اولمبيك اسفي وهم يكونون مكتبهم ولجانهم وأخيرا اسرار التوقيع في اطار الانتدابات السرية للاعبين الجدد وحتى في عمليات تسريح او تهجير لاعبي المدينة وأبنائها ،الموضوع لم يغفل السرية في تقديم المعلومة ذات العلاقة بالقيمة المالية لتوقيعات اللاعبين الجدد والقدامى منهم، بل ان تقديم اللاعبين تم بطريقة كاريكاتورية دعوة او انتقاء من سيتولى عملية التجميل بطريقة لا تخدم ابدا الفريق جملة وتفصيلا . هل كان ضروريا ان يتصرف مسيرو الفريق ليس فقط اليوم مع مسيري المرحلة الذين يفتقدون للمهنية والحرفية والتدبير المتزن والبحث عن قيام علاقات مع الاعلام برغم الاختلاف وكذلك مع الجمهور المساند الاول والأخير لا ان تتم بين المكاتب وتقديم صور بإخراج ضعيف وجامد لا يقدم اية خدمة احترافية اعلامية . والسرية في اولمبيك اسفي هي فكر وسلوك بل هي اهم ركائز التسيير في هذا الفريق وحتى لما تجندنا رفقة العديد من الشرفاء في هذه المدينة كمحبين وجماهير وإعلاميين ومسيرين سابقين كانت الصدمة اكبر حين وجدنا الاذان بها صمم والعقول تحجرت وليس بمقدورها تشغيل النائم من خلاياها لإعادة الاعتبار بهمة وأنفة لهذه المدينة والفريق ايضا ، بل وفي الحالات التي تعرضنا فيها للخلل الاداري والمالي والتقني كنا نستعرض الخفي والغامض وهو ليس سرا بل مدون في وثائق منها من تم ارساله الى جهات رسمية ادارية ذات الصلة بالفريق لكن لم يتم الافصاح بلغة النفي او ما يدور في سراديبهم واكتفوا بالصمت وهو كالتواطؤ. ان الاسلوب المتبع في تسيير الفريق البعيد عن التسيير المؤسساتي وإتباع التسيير الفردي والأناني سيعيد الفريق الى نقطة الصفر وهو ما لا يرغب فيه اي غيور على الفريق ،لأنه ما جدوى تكوين مكتب من عناصر لا تجمع بينهم اية وحدة موضوعية فكرا وممارسة وحضورا ونباهة وذكاء وقوة ورد فعل صريح ضد اي مناوشات كيفما كان مصدرها فماذا ننتظر ؟ وفي حالة الانتقاء الاعلامي فالخطأ في مسيري المرحلة أنهم يريدون العمل بأي شيء وفي كل شيء انهم يريدون ان يولوا وجوهم شطر الاعلام مع ما يعرفه من ضعف وانشقاقات وإنحاء وتملق واستجداء واستخبار وسفسطة فإنهم يريدون لعب نفس الدور وهي عملية مفضوحة لأنهم في ذات الان يفتقدون للصنعة والكياسة والقدرة على سبر غور الاعلام والإعلام الرياضي والنفس الطويل والحيل والمراوغة والرصيد المعرفي الرياضي وهذا هو الاهم وليس بعض كلامات غير مفهومة وتقمص دور الكومبارس والاستشهاد بالفاشلين من محيطهم . فكيف سنعمل لنرقى بالمشهد الكروي هل بالاعتماد على لاشيء والقول "نعدي بالي كاين" وهو ما حدث من خلال تكوين مكتب وتأسيس لجان وفبركة علاقات لتمييع المشهد الاعلامي الرياضي على ما هو عليه من ضحالة وضعف للاستمرار في التشرذم والتشتت لما بقي من اعلاميين كما هو الحال عليه في وسط المنخرطين والمسيرين .إن الارتقاء نحو الافضل وتلميع الصورة والتغطية على الهفوات لا يمكن ان يخدمه بعض اعلام او بعض حناجر او بعض حياحة ولنتساءل : - فلماذا التزم الجميع الصمت حين قدمنا في مواضيع سابقة حالات الاختلال المالي والمصاريف الخيالية لمباريات في البطولة الوطنية وأكدنا عى ضرورة دعوة المدير الاداري والمالي للمساءلة لمعرفة الى اين ذهبت اموال الشعب من مداخيل المباريات . - لماذا التزم الجميع الصمت حين اكدنا على وجود اختلالات مالية وعدم وجود اوراق ثبوتية لملايين من الدارهم على امتداد ثلاثة مواسم كروية والى اليوم. - لماذا التزم الجميع الصمت عن الرد بخصوص اموال المنتسبين لمدرسة كرة القدم والتي لم يرد بشأنها تقرير مالي. - لماذا التزم الجميع الصمت حين طرحنا السؤال بخصوص الالف درهم التي قيل انها تسلم للمشجعين بدون مبرر معقول. - لماذا التزم الجميع الصمت عن حالات تهجير لاعبي الفريق دون تقديم تبريرات معقولة . - لماذا التزم الجميع الصمت لتبرير سبب استقالة عضو بصفة مستشار ايام قليلة عن تكوين المكتب ونشر استقالته . ان اسلوب العمل الذ ي يسلكه مسيرو المرحلة والذي لا يتجاوز اولئك والذين لا يمكن ان يعمر طويلا لأسباب موضوعية سنعرض لها بموضوعية في الايام القادمة .
