كتب :إبراهيم الفلكي من حق اللاعب عماد العماري ان يدافع عن حقه كلاعب محترف تربطه بفريق اولمبيك أسفي عقد احترافي ،وفي كل موسم يتكرر نفس المشهد مع نفس اللاعب لوجود تدخل أطراف متعددة لها مصلحة في صناعة مشكلة اسمها اللاعب العماري ،ومن غير استجلاء الحقيقة في علاقة اللاعب بالفريق و معرفة من يرفض ومن يقبل ومن يقرر ومن يعطي الأوامر والتعليمات وهي أصل المشكلة . بداية المشكلة منذ مباراة إياب المغرب التطواني : قبل مباراة إياب أسفي والمغرب التطواني بتطوان قام المدير الإداري والمالي بالاتصال باللاعب عماد العماري واعد عقدا لسنتين قادمتين ،وحسب إفادات مهمة فان كلا من رئيس الفريق خلدون الوزاني والكاتب العام الذي له التفويض لم يوقعا على عقد اللاعب ،وحسب نفس الإفادات فان اللجنة التي أو ما أصبح يصطلح بأولئك والذين قد فتحت اتصالات باللاعب عماد لنفس الغاية ،كل هذا تم بتوجيهات غير معلومة المصدر لكن الثابت أنها لم تستشر المكتب المسير أو المدرب الذي حسب بعض المقربين منه قد أبدى معارضة شديدة في استمرار اللاعب ولكن مورس عليه ضغط من جهات لم يرد أي من محيط الفريق الإفصاح عنها ،وبالتالي أصبح عماد العماري اليوم بين نارين رفض المدرب الاستمرار مع الفريق ووعد أطراف أخرى داخل الفريق تلح على بقاءه بالفريق ،لكن الوضع القانوني للاعب يفرض على الفريق توضيح العلاقة ومن دون لبس ولا يمكن بأي حال من الأحوال ان تضيع حقوق اللاعب في فريق به مسيرون لا علاقة لهم بالكرة أو حتى بالرياضة عموما،وقد يتكرر المشهد مع لاعبين آخرين ،بل يمكن ان نسوق أمثلة غض الطرف عن لاعبين خلال نهاية الموسم قبل الماضي ولم يتم إبرام عقد اللعب فكان لهم ما أرادوا وانتقلوا إلى فرق أخرى. السيبة عنوان اولمبيك أسفي بامتياز: هناك حقيقة مرة يعيشها الفريق عنوانها السيبة :إداريا وماليا وتقنيا ،بعيدة كل البعد عن التسيير المؤسساتي هناك الاملاءات والولاء والتحالفات والمصالح المتبادلة فتكونت أقطاب ومجموعات كل يريد أو يعتبر نفسه الأقوى فضاع على الفريق تحقيق العديد من الامتيازات المالية والفنية لضعف أو صغر حجم أصحابها أو حتى مبدعيها،وحالة العماري وقبله الصهاجي والنملي وبوريس أندري وآخرون، ولعل مجمل التصرفات الفردية للمدير الإداري والمالي ومن معه من الإداريين وغيرهم والتي هي إما بتوجيه أو املاءات كانت السبب بان يصبح الفريق نموذجا للتسيير الفوضوي الذي لا يقيم وزنا لكل المفاهيم المرتبطة بالمؤسسات والحكامة والشرعية والترشيد والوضوح في العلاقات بين جميع أطراف العلاقة في موضوع الكرة من مسيرين ومنخرطين وجمهور ولاعبين وتقنيين رياضيين وجمعيات قدماء اللاعبين وجمعيات المجتمع المدني ذات الصلة بالرياضة والكرة والجهات المانحة والسلطات المحلية وغيرها والمستشهرين محليا ووطنيا،بل حتى لما يطرح السؤال في موضوع العبث في التسيير والاختلالات على أكثر من صعيد يعتبرون ذلك ضربا من التدخل في شؤونهم وكان الفريق ملكية خاصة بل هناك من ذهب إلى حدود اعتبار مدينة أسفي لهم لا لغيرهم ،وهي من قبيل - قلة الحياء – أو الزيادة من رأس الأحمق. ان فريق اولمبيك أسفي وفي ظل غياب تفكير مؤسساتي وتنظيمي فاعل وقوي بعيد عن الارتجال لا يمكن ان يتطور ليصبح فريقا كما تحلم به جماهير الكرة بأسفي يقف بقوة وينتقل من مرحلة التنشيط إلى مرحلة مقارعة الكبار على المسابقات الوطنية، فواقع اليوم وتكرار المشاهد المضحكة في التسيير عبث في عبث بدءا من المخيم الصيفي باكادير وما يتداوله الشارع الاسفي من موجود لاعبين غير مؤهلين قانونيا وتصرفات بعض اللاعبين في هذا المخيم الصيفي والضوابط القانونية وحتى الأخلاقية في تنظيم وإعداد المعسكر التدريبي أو بالأحرى المخيم الصيفي .آخر الكلام :اجتماع الأربعاء هل سيحل موضوع العماري عماد ام ان المختلفات ستكون أكثر فقط لاغير