آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي لم يكتب لدركي يشتغل بمدينة الصويرة أن يعود إلى عائلته سالما غانما بعدما شاءت الأقدار أن يكون في عداد الموتى بمدينة آسفي وشاءت الأقدار أيضا أن يعود إلى عائلته جثة هامدة وعندما سقط وسط الصخور البحرية قرب منطقة برج الناظور على بعد أمتار قليلة عن مكان الحادثة التي وقعت مؤخرا والتي أودت بحياة تلاميذ كانوا على متن سيارة سقطت وسط الصخور البحرية. وحسب المعلومات التي استقاها الموقع فإن وفاة الدركي جاءت عندما كان المعني بالأمر مساء يوم الأربعاء حوالي الثالثة بعد الزوال يقوم رفقة زملائه بعلمية التدريب على رمي الرصاص بالبندقيات والمسدسات بفضاء يطل مباشرة على مياه المحيط الأطلسي الذي دأب الدركيون على التدريب وسطه،إلا أن الدركي المتوفى انزلق من فوق المكان صوب الصخور ليلقى حتفه على الفور نظرا للارتفاع الكبير الذي يفوق الخمسين مترا.