آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي "هانت كتشوف هاد المصيبة لي صابتها هاد النهار،أو تلاقينا معاها هاد الصبح،كاين لي تحرقو ليه جوج ماطر كيدير كل واحد فيهم جوج المليون تقريبا أو الشبك،أو شحال ديول لحوايج خرين كانوا في هاد المكزات"يقول أحد المتضررين من حريق شب في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين ما قبل الماضي بمستودع خاص بوضع التجهيزات البحرية من شباك وأثاث ومحركات بحرية خاصة بمراكب الصيد التقليدي بميناء آسفي. فالحريق هذا الذي تجهل أسبابه أتى على الأخضر واليابس بعدما تحولت جميع المحركات البحرية والشباك إلى رماد،وبعدما وجد أصحاب هاته الأثاث والتجهيزات البحرية التي أتلفت عن كاملها أمام كارثة حقيقية ألمت بهم ذلك الصباح،بحيث يؤكد المتضررون البالغ عددهم 26متضررا على أن جميع محركاتهم أتت عليها النيران بالكامل مع العلم أن ثمن المحرك الواحد يصل إلى حوالي مليوني سنتيم،إضافة إلى العديد من الشباك الباهظة الثمن التي تستعمل في الصيد،مبرزين على أن أسباب الحريق تبقى لحد الساعة مجهولة،مضيفين أن هذا المستودع تتواجد به بالفعل مادة البنزين التي تتطلبها المراكب وقنينات الغاز،وهو ما يكون قد زاد من حدة الحريق. وعزا بعض المتضررين أسباب الحريق أيضا إلى المستودع الذي تتواجد به هذه المحلات الذي تنعدم به شروط السلامة والصحة ومهدد في أي وقت من الأوقات إلى وقوع مثل هذه الكوارث،متسائلين في هذا الشأن عن أسباب عدم تسليم مفاتيح المحلات الخاصة بتخزين هذه التجهيزات والمعدات البحرية التي شيدها جلالة الملك منذ مدة أثناء زيارته لمدينة آسفي،مبرزين على أن جراء هذا الحادث الذي تكبدوا بسببه خسائر مادية جسيمة فإنهم ينتظرون ما ستقدم عليه السلطة المحلية اتجاههم بعدما طمأنتهم بحل مشكلتهم.