عقد المكتب المديري لاولمبيك أسفي ليلة الاثنين 6 مارس 2012 اجتماعا حتى ساعة متأخرة من الليل حسب بعض المصادر من خارج دائرة الاجتماع كل من السادة : احمد غيبي، خلدون الوزاني، حميد بنعمر، حميد جفوي ، منير واعزيز، ورؤساء الفروع المنضوية تحت لواء المكتب المديري لنادي اولمبيك أسفي ويعتبر هذا الاجتماع الأهم في حياة مؤسسة النادي وفريق كرة القدم الحلقة الأهم والتي تطرح أكثر من علامة استفهام بخصوص مستقبل الفريق في ظل أجواء عدم فهم إلى أين يسير الفريق في لحظة غياب المكتب المسير واختلاط الأمور على الرأي العام الرياضي، من المسؤول ومن يتحدث باسم الفريق أين المكتب واللجان من يتحمل مسؤولية تدبير الجانب الإداري والمالي والتقني ليولد الشك والحيرة ، بل أكثر من ذلك انطلقت بعض الحناجر لتعطي العنان للسانها لتقول ما تشاء وتكتب ما تريد من بين من يعتقد انه يقفز يوما إلى سدرة المنتهى ويتقمص الدور الذي كان حتى وقت قريبا مجرد الفرجة فقط ليصل في لحظة فراغ إلى القيام بدور الكومبارس في التسيير الكروي وأشياء أخرى ، بل تفتقت عبقرية بعض المسيرين خارج أسفي وهم من الأندية التي يريد مسيروها اللعب على الحبال والنيل من فريق اولمبيك أسفي تارة إدراج الحكام كعنصر داعم ومن غير حيادية وتارة أخرى إدراج ملف احتضان الفريق من طرف الفوسفات وان للجميع الحق في الاستفادة من خيراته علما أننا في أسفي نعاني من التلوث من النصف الثاني من الستينات إلى اليوم " وهذا موضوع سنفرد له جانبا خاصا لجبر الضرر لساكنة أسفي عن التلوث كما هو الحال لجبر الضرر عن سنوات الرصاص " لم تتسرب أية إشارات عن هذا الاجتماع لكن المهم وهو نهاية مرحلة أسالت المداد من اجل العمل على وضع حد لها والانتقال إلى مرحلة تصحيح الوضع ولم الشمل والتأكد من ان مكتب من الانخراطات غير ذي جدوى والمطلوب مكتب كفاءات ومدينة أسفي ليست عاقرا كما يعتقد بعض المتطفلين والمنتفعين والمهرولين بحثا عن مقاعد لا يمكن ان يضيفوا للدلالة شيئا .
ويبقى الثابت ان هذا الاجتماع لن يعجب البعض ممن تسلقوا السلالم وهم فاقدون للقدرة على التحكم وضبط التوازن ولا تكفي بعض إشارات خجولة ومسرحيات يتقمصون فيها دور الكومبارس من غير أية مسؤولية قانونية أو أخلاقية وهو فتح الباب على مصراعيه للنيل من مصداقية الفريق تبقى الإشارة إلى الدور الذي قام به الجمهور خلال مباراة اولمبيك أسفي وشباب الحسيمة والشعارات الشجاعة والجريئة والتي تؤكد وعي الجمهور بالإخطار المحدقة بالفريق وكان التنبيه في اللحظة المناسبة
أخر الكلام
الجميل في هذا الاجتماع انه كان خارج أجندة أولئك والذين وان الاستمرار في لاشيء عبث والصمت عن الجهر به عبث العبث