همستك في الهاتف أحلى من المعزوف العازف اولمبيك أسفي التدبير والتسيير بالهواتف حتى إشعار آخر....؟ كتب إبراهيم الفلكي وصلتني معلومة من مستمع وبالصدفة بخصوص مكالمة هاتفية "من مكون رياضي إلى مكون الرياضي أخر في نفس الاتجاه " يخبره بأنني تناولت مدير الفريق بالكتابة وبأنني بعثت برسالة مطولة إلى من يهمه أمر الفريق وبأنني أي الآخر اشتمه ،هو بالفعل يقوم بإسداء خدمة مجانية في محاولة لكسب الدعم وحتى إذا وصلته أية معلومة وقد لها ان تكون كذلك فستكون من باب التحامل لاغير. قلت في قرارة نفسي مادمت قد كتبت رسالة مفتوحة وتناولت المدير الإداري لفريق اولمبيك أسفي بالاسم فكان يجب أن يرد أو يعقب أو ينفي ،لكن للأسف الشديد ولي من الشهود ما يؤكد ما ادعي بل ما كتبته انه كان يتوسل إلى بعض من كان حاضرا في ذات الاجتماع لتقديم الاعتذار،والغريب في الأمر أن هذا المدير من دون الصفة اللازمة أي الاحترام صرح لمن حضر بان من هاتفه وقدم له معلومة السب والقذف بأنه هو سبب المصائب التي حلت بالفريق وانه سبب ابتعاد بعض الناس من العمل بالفريق ولكن الخطير هو ما قاله" انه يسلم .............وفي كل مباراة بأسفي ". وهذه المعلومة سأحتفظ بها لأنه يعرف ماذا اقصد وسأعلن عنها في الوقت المناسب بل ستكون هدية السنة وستوضح العديد من الحقائق التي تعتبر غائبة عن المسيرين بالفريق وسبب "تشتت الشمل". قلت لا بأس كل في حينه سيذكر، والأجدر أن أقدم معلومة للرأي العام تتعلق بالتدبير واستحواذ متقاعدي ومستخدمي المؤسسة المحتضنة العاملين بالفريق على أي شيء وكل شيء في الوقت الذي كان يروج ان القادمين للعمل مقابل تعويضات رمزية للحيلولة دون استنزاف مالية الفريق لكن حدث العكس . و سأقدم فقرة من التقرير الأدبي الذي قدم للجمع العام الأخير يوليوز 2011 والذي كان لي شرف صياغته "بطلب من صديق عزيز" وهو عمل يحسب لصاحبه في غياب الرقيب. الفقرة تقول "توزيع الهواتف المحمولة على العاملين بالمديرية..لضمان التواصل الفعال بين الموظفين العاملين في المديرية تم توزيع 13 هاتفا محمولا على الموظفين الذين يشرفون على مختلف الفئات العمرية بالفريق ". سأكتفي بهذه الفقرة دون الدخول في مهام التدبير الإداري اليومي. وسأطرح بعض الأسئلة : · هل فعلا تستعمل الهواتف في أغراض إدارية صرفة لها علاقة بالفريق فقط لاغير. · ولماذا توزع الهواتف المحولة فقط لاغير على جوقة متقاعدي ومستخدمي المؤسسة المحتضنة فقط لاغير دون سواهم ،وهنا سأقدم مثالا حيا لماذا يستثنى طبيب وممرض الفريق وهما أجدر بذلك لصعوبات المهمة وضرورة انجازها بالسرعة المطلوبة في علاقتهم باللاعبين ،وهو استثناء لم نجد له مبرر. · كم يستنزف مجموع الهواتف التي رهن إشارة المستفيدين منها في إطار نظام "الفلوت " للهواتف المحمولة ولماذا هم بالذات والصفات دون غيرهم والمكاتب متقاربة في أعلى سطح القاعة المغطاة تجاوزا . · هل لأنهم كما يقولون أصحاب الشكارة ولهم اليد الطويلة لتدبير وحماية مالية المؤسسة المحتضنة وهذا في احتقار وانتقاص لأعضاء المكتب المسير المشهود لهم بالأنفة" والكبرانية حتى" · وهل ضروريا وفي إطار ترشيد النفقات وعدم استنزاف مالية الفريق أن يستفيد ما يسمى بأطر الجهة المحتضنة من الهواتف والتعويضات عن الخدمة والتنقل والإكراميات والسفريات إلى غير ذلك . لكن المشكلة تتجاوز ذلك أن يصبح هاتف محمولة لغرض يستعمل أداة لتصريف الكلام بين أعضاء المكتب من وشايات ونقل أخبار وإفساد للجو العام ،وهذه حقيقة وقفت عليها خلال الموسم الماضي عندما تتحرك الهواتف المحمولة تحت الطاولة لإسماع صوت المتحدث لولي نعمته وإطلاعه مباشرة بكل دقائق الأمور. لكن المشكلة إن تصف الوقائع على غير حقيقتها فأنا املك الجرأة للكتابة ولا استعمل أسلوب النميمة الرياضية التي يجد فيها البعض مخرجا للاستفادة وحمل منطق فرق تسد شعارا. مشكلة بعض المتطفلين على فريق اولمبيك أسفي انه تجاوزا حدود الاختصاص واستعملوا ذكائهم في بسط شوكتهم وكل من يحاول المساس بمصالحهم له كل الويل والإبعاد والإقصاء. بالمرموز: كتبت في آخر رسالة مفتوحة إلى من يهمه أمر اولمبيك أسفي (واعتقد جازما أن لا احد يهمه أمر الفريق ) انه إذا كنت أيها المدير المحترم جدا "لما بقي من فريق ضاعت كل مقومات الفريق القوي والمتجانس " تريد الحديث عن السري والعلني فانا لك قبل أن يرتد إليك طرفك،أما أن تستعمل هاتف الفريق في غير أغراض الفريق وأنت تعرف القصد فقد وصلتني رسالتك بالواضح .إلى لقاء إذا بقي في العمر بقية.