آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطيبعدما قررت هيئة المحكمة الابتدائية بآسفي في جلستها ما قبل الأخيرة تحديد يوم الخميس الأخير كموعد لمناقشة ملف تحطم أرجوحة آسفي بعدما اعتبرت على أن القضية جاهزة وتم تخصيص هذا اليوم لمناقشة هذا الملف فقط تدخل وقتها نقيب هيئة المحامين عبدالرحيم الصولي باعتباره يمثل دفاع المتهمين الثلاثة للتأكيد على أن موكليه أبرياء وأنه لا مبرر في الاستمرار في وضعهم تحت الاعتقال الاحتياطي معززا كلامه هذا بتصريحات المتهمين أمام الضابطة القضائية الذين يبعدون فيها مسؤوليتهم على الحادث،وهو ما صرح به أحد المتهمين الذي نفى نفيا قاطعا مسؤوليته عن ما وقع،ليتدخل وقتها ممثل النيابة العامة الذي شدد على أن المسؤولية على عاتق المتهمين الثلاثة كونهم كانوا يعاينون العدد غير القانوني للركاب الذين يركبون الأرجوحة وأن عملية الصيانة والإصلاح تتم فقط بواسطة المطرقة والمسمار،وأن الحادث خلف وفاة سيدتين وإصابة عدد كبير من الأشخاص،موجها سؤاله إلى النقيب بصفته يمثل دفاع المتهمين عن من المسؤول عن الحادث إذا لم يكن هؤلاء.ومباشرة بعد ذلك تقدم دفاع المتهمين بطلب السراح المؤقت الذي رفضته النيابة العامة ورفضته هيئة المحكمة التي قررت تأجيل الملف إلى الثلاثاء ما بعد المقبل بناء على طلب النيابة العامة ذلك المتعلق بإعادة استدعاء المصرحين،حيث عاد دفاع المتهمين وطلب من الهيئة أن تتم عملية إعادة الاستدعاء هاته تحت إشراف النيابة العامة وهو الطلب الذي تم قبوله. ومعلوم أن حادث تحطم الأرجوحة التي يتابع فيها ثلاثة متهمين"ابن صاحب السيرك ومسيره والميكانيكي المكلف بصيانة الأرجوحة"خلف مقتل سيدة بإحدى المستشفيات بمدينة مراكش تدعى سعاد الحايل الأم لطفلتين صغيرتين متأثرة بالجروح البليغة التي تعرضت لها بعدما ظلت تعاني من حدة الإصابة إلى أن لبت نداء ربها مع العلم أن إصابتها لم تأت لكونها كانت ضمن ركاب الأرجوحة وإنما كانت فقط تبيع بالقرب من فضاء الألعاب السجائر بالتقسيط،ومقتل الشابة إيمان جابر البالغة من العمر 23سنة بقسم الإنعاش بمستشفى محمد الخامس بآسفي متأثرة بالإصابة البليغة التي تعرضت لها على مستوى رأسها عندما أصيبت بنزيف دموي داخلي في هذا الحادث.