شيخ القبيلة بالعكارطة ينشر الفتنة بين السكان ويهدد مراسل " أسفي اليوم " وآخرون يهددون بالانتقام بعد " الكونجي " نشرنا بتاريخ 23 غشت الجاري مقالا بعنوان : " مشاهد من العكارطة؛ تلك القرية المتحولة" على صفحات الجريدة الجهوية "آسفي اليوم"، الذي أزال النقاب عن مجموعة من الممارسات التي تعرفها المنطقة، وأمام لغة الوضوح التي حيك بها المقال لم يجد بعض الذين أشار إليهم المقال بدا من محاولة الانتقام من شخصنا عن طريق التضييق على عائلتنا بالعكارطة وتهديدها، التصرفات التي كان بطلها شيخ القبيلة المعروف والذي ألهبته حقائق المقال خصوصا في الشق المتعلق بظاهرة أخذ رشاوى مقابل غض الطرف وتسهيل عملية البناء بشكل عشوائي، فطبع نسخة منه لا تفارق يده مهددا بالانتقام وبمتابعتنا قضائيا. وبالعودة إلى التهديدات والتضييق اللذين عانت منهما العائلة، نؤكد أن تصرفات السيد الشيخ الخارج عن زمن النضج السياسي الحالي، والذي نسي هو ومن معه خطابات الملك محمد السادس في تفعيل آلية المحاسبة، تسببت في أزمة نفسية لكل العائلة عاشت على إيقاعها يومي 25 و26 غشت. وكرد فعل مباشر اتصلنا هاتفيا بصاحب التهديدات وطلبنا منه ترك العائلة وشأنها والبحث عن طريقة أخرى للانتقام، فهدد بالمتابعة القضائية ونعتنا بالمريض والأناني. وفي نفس السياق هناك من زعم السعي وراءنا لكن بعد عطلته السنوية " الكونجي" وهناك من صرح بترهات أخرى كالانقضاض علينا في الشارع العام وكلام فارغ كان قاب قوسين أو أدنى من السذاجة والحمق. الناس في العكارطة اليوم لا يعرفون أن زمان "رجل سلطة يخلع دوار" ولى بدون رجعة، وبقي حديث الأجداد وتراثا تسرده قصص أفلامنا وكتاباتنا، والمواطنة الحقة تكمن في القدرة على المحاسبة والنقد والمتابعة إن اقتضى الحال. والمطلوب من المسؤولين اليوم هو فتح تحقيق نزيه و شفاف ومحايد في الملف .