أسفي اليوم / حسن أتلاغ تبرأ صباح اليوم 26 الثلاثاء يوليوز الجاري 12 عضوا بالمجلس الحضري لأسفي خلال دورة يوليوز من عريضة وقعوها معية 8 مستشاري آخرين، من بينهم ا أعضاء في حزب الاستقلال الذي ينتمي إليه رئيس المجلس الدكتور محمد كاريم، وأعضاء من حزبي الأصالة والمعاصرة والأمل، وتتعلق العريضة بمقاطعة أشغال دورة المجلس البلدي وبمطالب تخص بالأساس قسم التعمير بالجماعة الحضرية للمدينة، وعبر هؤلاء الميتشارون عند إثارة العريضة خلال أشغال دورة يوليوز بقاعة الجهة عن توبتهم من ذنب التوقيع على العريضة، ومنهم من اعتبر نفسه مغررا به، جاء ذلك بعد أن وقع خلاف كبير بين المحتجين أمس الإثنين في اجتماع تنسيقي للغاضبين بمنزل أحد المستشارين الاستقلاليين بأسفي، حيث تحركت هواتف (...) نجح أصحابها في تقزيم تحالف 20 مستشارا وإقناع جلهم لحضور الدورة. وتوصلت " أسفي اليوم " من المستشارين الثمانية المقاطعين للدورة ببيان أصدروه مساء اليوم نفسه يطالبون فيه بمحاربة المفسدين بجميع المرافق التابعة للمجلس وتخليق دارة المحلية، وإعادة الحياة لمجموع المصالح والأقسام الجماعية، ذكروا منها قسمي التعمير والموظفين. ودعا البيان المذكور إلى احترام جميع المواطنين وقضاء مصالحهم دون تمييز أو ابتزاز عبر تفعيل مؤسسة الكاتب العام واحترام الميثاق الجماعي، مضيفا أن " الجماعة الحضرية لأسفي تسيرها لوبيات صنيعة رؤساء بعض الأقسام والمصالح " ، وأكد أصحاب البيان أنهم يثمنون المجهودات الفردية التي يقوم بها رئيس المجلس لتعزيز التنمية المحلية و لمحاربة ما تم ذكره ، وكذا تدبيره الحكيم للحفاظ على التحالف خدمة للمدينة. وقال الدكتور علي بنعبد الرزاق للرئيس والكاتب المحلي لحزب الاستقلال ل " أسفي اليوم " إن الموقعين من حزبه على العريضة يتحملون مسؤوليتهم الشخصية في هذا القرار، مؤكدا أنه لم يسبق أن أثيرت هذه العريضة وما تضمنته من مطالب داخل أية هيئة لحزب الاستقلال خصوصا الكتابة المحلية التي يترأسها، وأن الحزب لازال متمسكا بالدكتور كاريم وبتحالفات المجلس الحضري لأسفي، ومن يرى غير ذلك فإنه يغرد خارج السرب حسب قول المتحدث، مشيرا أنه لا يمكن إنكار وجود مشاكل بالمجلس الحضري ويرى من الأمثل تناولها داخل الهيئة المسيرة. وأوضح أبو عبد الله مفتش حزب الاستقلال بأسفي وكاتب المجلس أن العريضة التي وقعها لا علاقة لها بالحزب الذي ينتمي إليه، مضيفا في اتصال به أن التوقيع جاء بصفته مستشارا بالمجلس ليس إلا، وأنه شخصيا ليس ضد رئيس المجلس البلدي وإنما ضد الطريقة التي تدبر بها الملفات داخل المجلس البلدي، واتهم أحد مستشاري المجلس بتسريبه لأخبار لجريدة وطنية قال " إنها تضر بالمجلس ". وأكد هشام سعنان الذي ينتمي هو الآخر لحزب الاستقلال و نائبا للرئيس أنه يتهيأ لوضع شكاية لدى القضاء ضد جريدة وطنية أساءت لشخصه واتهمته بابتزاز الرئيس محمد كريم من خلال العريضة الاستنكارية، وأنه قرر وضع استقالته من المجلس الحضري لأسفي للمشاكل التي تراكمت وسببت له إحراجا مع المواطن، وأشار لما يعرفه قسم التعمير من استهتار بقضايا المواطنين، حيث تم إتلاف وثائق المواطنين في ظل الزبونية والمحسوبية، وأشاد في الآن نفسه بالعلاقة الجيدة التي تربطه بالرئيس وبتعاونه من أجل مصلحة المواطن