انتقل أخيرا إلى عفو الله السيد امحمد ابجيج بعد مرض ألم به، ولقد لقي هذا المصاب الجلل حزنا عميقا في نفوس مجموعة من المواطنين ، خاصة بحي مولاي الحسن واجنان كولون ، لما يتميز به الفقيد من خصال حميدة وحبه للخير ومساعدة الضعفاء، وكان المرحوم المزداد سنة 1948 عضوا بالمنظمة العلوية للمكفوفين ونشيطا بها، وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم أصدقاء المرحوم بحي مولاي الحسن واجنان كولون بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى عائلته وأقربائه ، راجين من الله تعالى أن يتغمد المرحوم برحمته الواسعة وأن يدخله فسيح جناته، وأن يرزق عائلته الصبر والسلوان، ولله ما أخذ ولله ما أعطى وإنا لله وأنا إليه راجعون.