وجد ممثلو الصحافة الوطنية بآسفي مساء أول أمس الأحد قبل نهاية مباراة أولمبيك آسفي لكرة القدم والكوكب المراكشي بحوالي 5 دقائق أنفسهم محرومين من الولوج إلى الملعب كالمعتاد قصد أخذ تصريحات بعض اللاعبين ومدربي الفريق بعدما أقدم رئيس لجنة التنظيم ودون استشارته للمكتب المسير وبقرار انفرادي على منعهم من ولوج الملعب،مع العلم أنهم دأبوا ولوج هذا الأخير قبل نهاية كل مقابلة ب 5 دقائق تقريبا،وهو القرار الذي فوجئ به أيضا عناصر الأمن التي وقعت في إحراج كبير مع ممثلي الصحافة الذين ظلوا مرابطين وراء الباب الحديدي للملعب إلى حين تدخل مسؤول أمني الذي قام بمعالجة الموقف،بحيث إنه وجراء السلوك الصادر عن رئيس لجنة التنظيم تجاه ممثلي الإعلام،فإن منتدى الصحافة الجهوية دكالة عبدة يستعد لإصدار بيان في الموضوع. ومن جهة ثانية فقد غاب عن هذه المقابلة التي انتهت بالتعادل إصابة واحدة في كل شبكة إصابة الكوكب التي سجلها بوشعيب دمدم في الدقيقة 38 وإصابة الأولمبيك التي سجلها حسام الدين الصهاجي العائد مؤخرا إلى الملاعب الرياضية بعد غياب طويل بسبب الإصابة في الدقيقة 67 اللاعبين بنشعيبة وجلال الداودي بسبب إحرازهما على أربع بطاقات صفراء.وقد عرفت المقابلة التي تابعتها جماهير رياضية كثيرة بلغت 8 آلاف متفرج حراسة أمنية مشددة في جميع أبواب الملعب وذلك بتفتيش كل متفرج تفتيشا دقيقا،كما تم منع عشرات المشجعين من جمهور مراكش من ولوج الملعب بسبب صغر سنهم،كما تم طرد بعضهم من الملعب بسبب سلوكات صدرت منهم إبان المقابلة. ومباشرة بعد انتهاء المقابلة أكد عبدالهادي السكيتيوي في تصريح أدلى به لموقع" آسفي اليوم" على أن هذه المقابلة بمثابة ديربي وأنها ليست سهلة،مبرزا الدور الذي كان يلعبه اللاعبان الغائبان عن هذه المقابلة بنشعيبة والداودي،مضيفا على أنه خلال فترة ما بين الشوطين تم إصلاح ما يمكن إصلاحه، متطرقا إلى أخطاء التحكيم المتمثلة في حرمان فريق الأولمبيك من ضربة جزاء،والشرود الخيالية التي أعلن عنها حكم الشرط خلال الشوط الأول من المقابلة،مشيرا إلى أن هناك عمل كبير وجبار ينتظر فريق أولمبيك آسفي.