من منطقة الزاوية بآسفي إلى حدود منطقة عزيب الدرعي وبالضبط بالقرب من الثانوية الإعدادية الطيب بنهيمة، وأمام إحدى الورشات الخاصة ببيع وشراء الرمال والاسمنت،هناك تم ضبط شاحنة لسرقة الرمال كان يعتزم سائقها إفراغ الكمية المسروقة من الرمال حوالي الساعة الثامنة ونصف ليلا أمام هذه الورشة،لكنه فوجئ بسيارة وهي تقف أمامه وعلى متنها أربعة أفراد أحدهم يشغل مهمة رئيس قسم الشؤون القروية بولاية جهة دكالة عبدة،والثاني ممثل عن مندوبية التجهيز، والثالث يشغل مهمة قائد والرابع شيخ منطقة الزاواية،حيث إنه وبعد معاينة السائق للسيارة حاول الهروب ليقوم بصدمها بقوة مخلفا أضرارا مادية جسيمة على مستوى السيارة،ثم لاذ بالفرار رفقة اثنين آخرين كانوا رفقته تاركين وراءهم الشاحنة بدون لوحة رقمية من الجهة الخلفية لوحدها بعدما أفرغت حمولتها،حيث إنه وفور علمها بالحادث هرعت إلى عين المكان لمعاينة الواقعة التي لم تخلف أضرار بشرية في صفوف أفراد اللجنة كل من السلطة المحلية وعناصر الشرطة يتقدمها العميد المركزي والشرطة العلمية،كما حضر أيضا رئيس جمعية أرباب الشاحنات الصغرى لنقل مواد البناء بآسفي التي تظل توزع بياناتها التي تستنكر فيها ظاهرة سرقة الرمال التي أبطالها مجموعة من الأفراد الذين يشكلون مافيا سرقة الرمال،وحسب المعلومات التي استقاها موقع " آسفي اليوم" فإن اللجنة المذكورة طاردت الشاحنة المذكورة بشكل متخفي بناء على تعليمات والي جهة دكالة عبدة عامل إقليمآسفي والذي تؤكد مصادرنا على أنه عاين بأم عينيه وهو راكبا سيارته إحدى الشاحنات الخاصة بسرقة الرمال وهي تسير بسرعة جنونية،ما ارتأى به إلى الاتصال على وجه السرعة باللجنة المذكورة التي استعملت في مهمتها هاته سيارة خاصة في ملكية رئيس قسم الشؤون القروية.