توصل مكتب الفرع بعدة معطيات اليوم الاثنين13ابريل2020بخصوص التدخل الهمجي من طرف السلطات المحلية، بمعية ما يسمى “بالمتطوعين “أصحاب البدلات الصفراء في حق البحارة الدين كانوا يطالبون ب “التعويضات “التي أقرتها الدولة على إثر وباء فيروس كورونا، والتي حرموا منها بسبب عدم التصريح بهم من طرف الباطرونا في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي CNSS، وقد أسفر هذا التدخل عن عدة إصابات واعتقال تسعة بحارة وإخلاء سبيلهم بعد إنجازمحاضر بولاية الأمن باسفي، والتوقيع على التزامات لترهيبهم وتنيهم على العودة للمطالبة بحقوقهم المشروعة. وقد صاحب هذا التدخل العنيف السب والشتم ونعتهم “بخونة الوطن” مع العلم أنهم افنوا أعمارهم في ضمان الأمن الغذائي من المنتوجات البحرية للشعب المغربي بجميع التضحيات المعروفة ،كما تم سحل أحد البحارة الطاعن في السن من طرف أحد “المتطوعين”. أمام هد الوضع المازوم الذي أصبح يعيشه البحارة وأسرهم تحت وطأة ومطرقة وباء كورونا، والاستغلال المكثف وسندان الخروقات والانتهاكات من طرف الجهات المسؤولة ، وسياسة التحكم والاستغلال والهيمنة لأرباب المراكب والباطرونا دون حسيب ولا رقيب ، فإن المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان باسفي يعلن مايلي: التضامن المبدئي واللامشروط وكذا مساندتنا لبحارة اسفي المضطرين للاحتجاج بسبب عدم توصلهم بمستحقاتهم. التنديد بالاستغلال الذي تمارسه الباطرونا في حق هذه الفئة الهشة بعدم تطبيقها قانون مدونة الشغل. المطالبة من الجهات المسؤولة التدخل العاجل والفوري من اجل توصل البحارة بمستحقاتهم. تحميل المسؤولية للدولة لما ستؤول له الأوضاع بميناء أسفي في حالة ما سمحت لهم بالإبحار خرقا للحجر الصحي. عن المكتب المحلي