إن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بآسفي المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وهو يتابع تطورات جائحة كورونا على المستوى الإقليمي والوطني والدولي، وسير العملية التعليمية التعلمية عن بعد إقليميا: 1- يتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة لأسر ضحايا جائحة كورونا على الصعيد الوطني، وفي مختلف بلدان العالم، ويجدد مناشدته لكافة المواطنات والمواطنين بالمكوث في منازلهم تجنبا لمسببات انتقال العدوى المحتملة. 2- يقف وقفة إجلال وتقدير أمام جميع فئات الشغيلة الصحّية التي ترابط في الصف الأمامي في هذه الأزمة، مضحية بحياتها في مواجهة جائحة كورونا ومن أجل إنقاذ المصابين، ويدعو السلطات الصحية إلى توفير وتأمين شروط عملها. كما يعبر عن تقديره للمجهودات التي تبذلها مختلف السلطات من أجل تطبيق حالة الطوارئ الصحية دون تجاوز ذلك إلى السلوكات الماسة بحقوق وكرامة الإنسان. 3- يعبر عن تقديره العالي للشغيلة التعليمية التي تبذل ما في وسعها من جهد، وبإمكانياتها المادية الخاصة من أجل استمرار المتعلمات والمتعلمين في “التعلم عن بعد” بسبب الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا، ويؤكد في ذات الوقت أن هذا “الدعم المؤقت” يضرب في الصميم مبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ، ولا يشكل -في الوقت الراهن- بديلا عن التعليم الحضوري الذي يستحيل على أبناء البوادي والجبال وأبناء كادحي المدن الاستفادة منه. 4- يدين التطاول المستمر وغير القانوني على الأجور، والاقتطاعات غير المفهومة من رواتب نساء ورجال التعليم في ظرفية صعبة، ويطالب بإرجاع المبالغ المقتطعة/المنهوبة، أو على الأقل تعليل أسباب الإجهاز عليها. 5- يدعو المديرية الإقليمية بأسفي للمشاركة الإنسانية في تخفيف الآثار الصعبة للجائحة باستخراج المواد المخصصة للإطعام المدرسي، وتوزيعها على أسر التلميذات والتلاميذ المستفيدين من الإطعام المدرسي أو التغذية بالداخليات ودور الطالبات والطلبة، على غرار ما قامت به مديرية طنجة مع التعاون الوطني وتحت إشراف وزارة الداخلية. 6- يشجب بقوة سلوك أحد الأبواق الشاذة بالمديرية الإقليمية بأسفي (بمصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة) الذي يتحين الفرصة الصعبة لاستفزاز وتهديد المدرسات/ين من خلال استدعائهم إلى مقر المديرية لإجبارهم على تقديم دروس مصورة وإلا سيتم عرضهم على أنظار المجلس التأديبي (خارج المهام الموكولة إليه، وفي تطاول على اختصاصات مصلحة الشؤون التربوية ومصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه التربوي، وكذا مهام هيئة التأطير والمراقبة التربوية). 7- يدعو السيدات والسادة الأساتذة المتطوعين إلى الاستمرار في عملهم النبيل بالإمكانيات المتاحة والطرق الممكنة دون اكتراث بلامسؤولية مثل تلك الأبواق، ويؤكد على السيد المدير الإقليمي وجوب السهر على احترام الاختصاصات المنصوص عليها وفق القانون المنظم لهيكلة المصالح المديرية واختصاصاتها.