خص حسن عديلي برلماني حزب العدالة والتنمية بأسفي " أسفي اليوم " بتوضيح حول ما أثير من كلام بخصوص تطوعه لإلقاء كلمة برلمانيي مدينة أسفي، أثناء اللقاء الذي جمع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني السبت الماضي بالفعاليات الثقافية والسياسية والمسؤولين بجهة مراكش أسفي. وأوضح حسن عديلي أن اللائحة الرسمية للمتدخلين باسم برلمانيي أسفي تتضمن اسم زميله هشام سعنان ، الذي كان قد اعتذر عن عدم الحضور لهذا اللقاء لتزامنه مع نشاط لحزبه، وذلك في لقاء به الجمعة الماضية بأسفي بحضور البرلمانيين إدريس الثمري ورضى بوكمازي. وقال عديلي في اتصال به " لقد لوحظ تواجد النائب سعنان أمس السبت بقاعة المؤتمر التواصلي ، وحينما حل دور كلمات برلمانيي جهة مراكش أسفي اختفى عن الأنظار واتصلت به هاتفيا ليخبرني أنه تجاوز منطقة بنكرير، فوقعنا كبرلمانيين في إحراج كبير سيما بعد مناداة العثماني على البرلماني سعنان لإلقاء كلمته ". وشدد برلماني العدالة والتنمية أنه لا " نقبل أن يسجل علينا غياب طرح مطالب ومشاكل المدينة في هذا اللقاء الهام مع رئيس الحكومة رفقة 18 وزيرا ، الأمر الذي لم يتأت لنا في الغرفة الأولى.." وتساءل : كيف سنجيب ساكنة أسفي حول الكرسي الفارغ لبرلمانيي أسفي ؟ ألا يعرضنا ذلك للانتقاد وغضب المواطنين ؟ و هل يعقل أن يلقي برلمانيا مراكش والصويرة كلمتهما ويغيب صوت برلماني أسفي؟ وحينها – يقول حسن عديلي – تقدمت إلى المنصة بعد استشارة برلمانيي الحزب بأسفي الثمري وبوكمازي ، لرفع الحرج عن صاحب الكلمة الرسمي ، مطالبا بإلقاء الكلمة نيابة عنه لظروفه الطارئة. وأكد عديلي أن كلمته تجاوب معها بعض الوزراء ، خاصة الوزير اعمارة الذي وعد بتحريك اعتمادات صندوق الحد من الحوادث الطبيعية لحل مشكل قصر البحر وجرف أموني، وتحدث برلماني العدالة والتنمية عن مجموعة من القضايا ضمنها المشكل البيئي و اتفاقية الطرق مع وزارة التجهيز و تأهيل المدينة والمراكز القروية .