عقدت الكتابة الاقليمية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بآسفي يومه الخميس20 أبريل 2017 لقاء مع السيد المدير الاقليمي بآسفي دام زهاء أربع ساعات ، وخصص جدول أعماله لمناقشة مجموعة من القضايا والمشاكل التي تستأثر باهتمام نساء ورجال التعليم بالإقليم وحرصا منها على تواصلها الدائم بالشغيلة التعليمية ومن أجل تنوير الرأي العام التعليمي بآسفي فقد تركزت محاور جدول الأعمال على النقط التالية : *وضعية الخريطة التربوية النظرية الحالية والمتوقعة قبل اجراء الحركات الانتقالية ( الوطنية – الجهوية –الاقليمية ) * الحرص على مبدأ الشفافية والنزاهة في عملية تدبير الفائض والخصاص * تطعيم البرنام المحلي بالمعطيات الموضوعية الخاصة بالموارد البشرية والتي من شأنها أن تنعكس إيجابا على نتائج الحركات الانتقالية المنتظرة * مناقشة وضعية الاساتذة المتدربين والمتعاقدينعلى المستوى الاداري والتربوي والاجتماعي * الاحوال المقلقة للمطاعم المدرسية والداخليات ، والبناء المفكك للوحدات المدرسية في الوسط القروي * الوضع اللوجستيكي للمؤسسات التعليمية لاسيما في الوسط القروي ( الحجرات ، المراحيض ، قنوات الصرف الصحي ، الربط بشبكة الماء والكهرباء ، الوسائل التعليمية …) * معاناة الاطر التربوية والادارية بالإعدادية الثانوية البحتري من جراء توثر العلاقة مع مدير المؤسسة . كما ناقش المكتب مجموعة من مواضيع تتعلق بالتعليم الأولي في الوسط القروي، الاكتظاظ ، الصفقات والشراكات … وتجدر الاشارة إلى أن المدير الاقليمي أبدى تفهمه واستعداده لمعالجة كافة القضايا التي تدخل ضمن دائرة اختصاصاته ، مؤكدا أن باب الحوار والتواصل مفتوح مع كافة الشركاء الاجتماعيين للارتقاء بالمنظومة التربوية على المستوى الإقليمي .