توافدت عشرات القنوات التلفزيونية العالمية على العاصمة الرباط مند أيام لتغطية ثاني انتخابات برلمانية بعد دستور 2011، وأهمها على الاطلاق في ضل تنافس سياسي شرس بين برنامجين، حادثي وأصولي. وتعرف العاصمة الرباط، إنزالاً كبيراً للقنوات والمحطات الإعلامية التابعة لجماعة “الإخوان المسلمين” والداعمة لها سواءاً القطرية منها أو التركية والفرنكفونية الداعمة للتنظيم العالمي للأخوان. و يسود استنفار غير مسبوق وسط القنوات التلفزيونية التابعة لتنظيم “الاخوان” التي حطت الرحال بالمغرب بترخيص من الدولة، لتغطية الانتخابات بشكل مِهني، في الوقت الدي يعرف فهي الجميع الدور القذر الذي لعبته في ادخال بلدان مصر وتونس في دوامة من العنف والدم والخراب. وحسب مصادر مُطلعة، فان مصالح وزارة الداخلية تراقب عن كثب تغطيات هده القنوات، خاصة بعد اعلان نتائج الانتخابات، وهو ما يُؤشر على استعدادات قبلية لهده القنوات التلفزيونية لاثارة الفتنة والتشويش على العملية الديموقراطية بالبلاد. وفضلاً عن الاعلام “الاخواني”، فان قنوات أمريكية واسبانية وفرنسية وبلجيكية وهولندية وبريطانية حلت بالرباط لتغطية الانتخابات لحظة بلحظة.