نقلت مصادر عليمة لموقع Rue20.Com أن حزب “الاتحاد الاشتراكي” الدي سيعرف اجتماع لجنته الادارية غداً السبت للحسم في اللائحة الوطنية للشباب والنساء، يعرف غلياناً كبيراً حول تطبيق الديموقراطية الداخلية في ترتيب اللوائح الوطنية. مصادرنا، أفردت ان “ادريس لشكر” يتجه لاعلان “شقران” أمام أحد تلامذته بمكتب المحاماة على رأس لائحة الشباب. غضب أعضاء شبيبة الحزب، ازداد بعد الشروع في اصدار قرارات الطرد في حق مُنتقدي القيادة الاتحادية على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما اعتبرته قيادات شبابية لموقعنا، بعيدٌ عن الميثاق الأخلاقي وافتراء على الديموقراطية”. وحسب مصادرنا الخاصة فان اجتماع اللجنة الادارية سيُخصص في الحسم في تزكية 30 اسماً للائحة الشباب و60 اسماً للائحة النساء، سيعمل “ادريس لشكر” على ترتيبها والتصويت على الميثاق الدي وصفته مصادرنا ب”الديكتاتوري” القمعي، الدي يهدف الى منع أي احتجاج أو اعتراض على نتائج اللوائح الوطنية. وحسب مصادرنا دائماً فان “ادريس لشكر” عمد الى اقحام “شقران”، للترشح على رأس لائحة الشباب، بعدما توارى هو للخلف عن التقدم للانتخابات، ليكون “شقران” العين التي لا تنام بالبرلمان والأدن الصادقة التي تنقل للكاتب الأولى تفاصيل ما يجري ويدور. وتُفيد مصادرنا أن “شقران” كان السبب في اسقاط لائحة الحزب بمدينة وزان خلال الانتخابات الماضية، بعدما طالب وكيلة لائحة النساء بسحب ترشيحها لاسقاط لائحة الاقليم، الدي ينتمي اليه، وهو ما دفع أعضاء من شبيبة حزب “الوردة” الى المطالبة بابعاده بدل مُكافئته على ما أقدم عليه لضرب الحزب.