صنف تقرير أممي حديث، صادر عن برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، يحمل عنوان "التنمية البشرية بإفريقيا ل 2016″، المغرب ضمن البلدان ذات التنمية البشرية المتوسطة بالمقارنة مع الدول الإفريقية، مسجلا معاناة قرابة 44 في المائة من المغاربة “ما يقارب 10 ملايين مواطن” مع الحرمان الشديد من التعليم والصحة وكافة شروط العيش الكريم. وعلى الرغم من هذا التصنيف، فالمملكة حسب ذات التقرير، عرفت تطورا إيجابيا في مستوى التنمية البشرية حيث قفز المؤشر من 0.45 نقطة سنة 1990 إلى 0.62 خلال العام الماضي. ويعتمد مؤشر التنمية البشرية، مدى إنتشار محو الأمية والتعليم ومستويات المعيشة، بل هو أيضا وسيلة لقياس مستوى الرفاه، والرعاية الاجتماعية وخاصة الأطفال. كما يستخدم المؤشر للتمييز بين ما إذا كان البلد بلد متقدم، أو نامي أو من البلدان الأقل نموا، وكذلك لقياس أثر السياسات الاقتصادية على نوعية الحياة.