كشفت ‘حليمة العسالي' القيادية بحزب ‘الحركة الشعبية' على أن تدوينتها التي خلقت ضجة، تعني بها بشكل واضح عنصرين نسويين تنحدران من عائلتها، لكونها ربتهما وعاشتا تحت كنفها وتعلمتا ودخلتا عالم التحزب على يديها'. وفضلت ‘العسالي' عدم كشف اسم السيدتين، لكونهن يعرفن أنفسهن جيداً ولا حاجة لأذكر الأسماء'، تضيف ‘العسالي'. وقالت ‘العسالي' على متن تصريحها لموقع Rue20.com، أن ‘حزب الحركة الشعبية تربى داخل كنفه النساء والرجال لكن لم يحدث أن خان أحد الحزب كما فعلت السيدتين غير المأسوف على رحيلهما'. وحول التأويلات التي أخذتها تدوينتها، نفت ‘العسالي' أن تكون قد أرادت الاساءة لأي كان غير العنصرين سالفي الذكر لأنني أحترم الجميع'. وختمت ‘العسالي' بأنها تتمنى التوفيق لمن اختار طريقاً خارج اطار البيت الحركي' في اشارة الى ‘الحركة التصحيحية' التي تستعد لتأسيس حزب جديد.