وصل اليوم الجمعة زعيم جبهة البوليساريو الراحل “محمد عبد العزيز” إلى مطار تندوف الجزائري ، و ذلك على متن طائرة خاصة قادماً من الولاياتالمتحدةالأمريكية حيث لفظ أنفاسه الأخيرة في مصحة خاصة. وكان في استقبال جثمان الراحل وفد جزائري رفيع المستوى يترأسه رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح ، مرفوقا بالوزير الأول عبد المالك سلال ، و وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة ،و نائب وزير الدفاع الجزائري رئيس أركان الجيش الجزائري قايد صالح ، وزير الشؤون المغاربية والإفريقية وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل، وزير المجاهدين الطيب زيتوني. كما حضر مراسيم الإستقبال وفد صحراوي يترأسه مسؤول أمانة التنظيم السياسي للجبهة الإنفصالية “إبراهيم غالي”. ووقف الحضور دقيقة صمت على روح الراحل ، مقدمين التعازي الى أفراد عائلته الصغيرة ليتوجه الموكب الجنائزي إلى مخيمات تندوف لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان الراحل و تلقي التعازي من الوفود الأجنبية المعزية ، بعدها سينقل في موكب جنائزي يمر عبر مخيمات اللاجئين ، ثم تشييع الموكب باتجاه منطقة “بئر لحلو” والتي ستتم بها كل مراسم التشييع النهائي ومواراة جثمان ‘عبد العزيز'.