استغلت قيادة حزب الإستقلال اللقاء الإعلامي لرئيس مجلس المستشارين القيادي في ذات الحزب النعم ميارة ، اليوم الثلاثاء بمقر وكالة المغرب العربي للأنباء ، لبعث رسالة سياسية بعد التقارير التي تم تداولها مؤخرا و المتعلقة بوجود أزمة داخلية حول الإطاحة برئيس فريق الحزب بمجلس المستشارين. و ظهر رئيس فريق الحزب بمجلس المستشارين عبد السلام اللبار ، إلى جانب الأمين العام للحزب نزار بركة، و عضو اللجنة التنفيذية حمدي ولد الرشيد. وكانت تقارير قد تحدثت عن اندلاع توتر جديد داخل حزب الاستقلال بين تيار الأمين العام للحزب، نزار بركة، وتيار حمدي ولد الرشيد، بعد تحركات قادها هذا الأخير للإطاحة بالمستشار البرلماني وعضو اللجنة التنفيذية، عبد السلام اللبار، من رئاسة الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين. وأفادت مصادر استقلالية، بأن تيار حمدي ولد الرشيد في حزب الاستقلال، أقدم تزامنا مع ترؤس الملك محمد السادس لجلسة افتتاح السنة التشريعية بالبرلمان، جمع توقيعات أعضاء الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين، من أجل عزل رئيس الفريق، عبد السلام اللبار. وتمكن تيار ولد الرشيد من جمع التوقيعات، ورفع عريضة إلى الأمين العام للحزب، نزار بركة، ورئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، تطالب بعزل اللبار من رئاسة الفريق، ويقترح التيار تعويضه بنائب رئيس مجلس المستشارين فؤاد القادري، الذي سيقدم استقالته من مكتب المجلس. و ذكرت نفس المصادر ، أن حرب تموقعات داخل الحزب ، تهدف إلى تعويض القادري بنجل ولد الرشيد، ليحصل على منصب نائب رئيس مجلس المستشارين. و أوضحت أن نزار بركة الأمين العام ، رضخ في الأخير لضغوطات تيار ولد الرشيد الذي أصبح يملك قوة و سلطة قوية داخل أسوار الحزب ، ومن المؤكد أنه خلال الأيام المقبلة سيتم الحسم في الإسم الذي سيعوض رئيس الفريق ، أو سيتم التوافق على الإحتفاظ به مقابل إعادة انتشار جديدة في مناصب داخل مجلس المستشارين. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News