كشفت جريدة الشروق الجزائرية التابعة لمخابرات الكابرنات، أن تمور دقلة الجزائرية تحتوي على مواد مسرطنة، حيث أصبحت تشكل خطرا على مستهلكيها. وكشفت الجريدة جمعية مصدري التمور الجزائرية طالبت بالوقف الفوري لعلاج هذه التمور بالمواد الكيميائية، والتي تسببت حسبها في حصار دولي على "دقلة نور" الجزائرية التي تم حظرها مؤخرا في العديد من الدول الأوروبية والأمريكية، لاحتوائها بقايا مواد مسمومة. وأضافت الجمعية، أن قرار حظر استهلاك تمور جزائرية معروضة للبيع في الواجهات الكبرى مؤخرا في فرنسا، بسبب عدم مطابقتها للمعايير الصحية، ضربة جديدة لسمعة دقلة نور الجزائرية. يذكر أن سحب التمور الجزائرية من المساحات التجارية الفرنسية وتعويض الزبائن يكون على عاتق المصدرين الجزائريين مما عرضهم لخسائر فادحة. وتابعت الجريدة الجزائرية، أن الجمعية دقت ناقوس الخطر و أكدت أن كارثة صحية طالت التمور المعنية بالتصدير، وحتى التي تسوق داخل الجزائر، حيث أثبتت حسب جميع التحاليل أنها تحتوي على بقايا كيمائية سامة بنسبة 400 بالمائة، " وقد تم إجراء هذه التحاليل على نفقة المصدرين في أوروبا بتكلفة بلغت أكثر من 80 ألف أورو، وأثبتت جميعها أنها تحتوي على بقايا سامة محظورة، وهو الواقع الذي رفض المسؤولون قبوله والتحرك لتغييره، خاصة وأن الجزائر تفتقد للمختبرات الخاصة بمراقبة تأثير بقايا المواد الكيميائية في الفواكه والخضر. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News