أدان المكتب السياسي لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، استقبال الرئيس التونسي، قيس سعيد، زعيم ميليشيا البوليساريو ابراهيم غالي بقمة "تيكاد" أمس الجمعة بالعاصمة التونسية. وعبر الحزب في بلاغ له توصل موقع Rue20، بنسخة منه، عن استنكارها الشديد "لهذا السلوك المتهور والمعادي لوحدتنا الترابية والغير المحسوب العواقب، والذي سيؤثر على شعوب المنطقة التي تتوق إلى تحقيق الاستقرار وتكريس الديمقراطية". واعتبر الحزب أن خطوة الرئيس التونسي "تؤكد تماديه في مجموعة من التصرفات المعادية للمصالح العليا للمملكة المغربية، حيث تخطى بذلك كل الأعراف والعلاقات القوية التي تجمع الشعبين المغربي والتونسي ، وزعزعت وحدة المغرب الكبير". وأوضح الحزب، أنه" منذ تولي قيس رئاسة تونس وهو يتخبط في سياسته الداخلية والخارجية، خاصة في علاقاته مع بلدنا واصطف إلى جانب أعداء وحدتنا الترابية ودخل معها في مساومات دنيئة ضد سياسة المغرب، إلا أن ذلك لا يزيد إلا قوة للموقف المغربي من قضيته العادلة من حيث الحقائق التاريخية وموقف المجتمع الدولي الداعم لمغربية الصحراء". وأكد الحزب أن" كل ذلك نابع لما حققته بلدنا وما راكمته من منجزات اقتصادية واجتماعية وسياسة ودبلوماسية في قضية الصحراء المغربية بفضل قوة الجبهة الداخلية و حكمة وتبصر جلالة الملك محمد السادس نصره الله في تدبير ملف الصحراء المغربية". تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News