قال الإعلامي التونسي الجمعي القاسمي ان ما اقدم عليه الرئيس التونسي قيس سعيد هو قفزة على المجهول إرتبط بحسابات ضيقة ولم تأخذ بعين الإعتبار موازين دول المنطقة. واضاف الإعلامي التونسي في تصريح خاص بموقع Rue20.com ان إستقبال الرئيس التونسي لزعيم حركة إنفصالية هو خطوة غير مدروسة وغير محسوبة تنم عن جهل لنواميس الدبلوماسية وضرب لأعراف الدبلوماسية الهادئة. وأوضح ذات المتحدث، ان إستقبال رئيس تونس لأحد رموز الإنفصال بالمنطقة هو تكريس لهدم الإتحاد المغاربي هذا الاخير الذي ينص عليه الدستور التونسي الجديد كما سيؤثر على مستقبل وحدة الدول المغاربية. الإعلامي التونسي الجمعي القاسمي، اكد ايضا ان اصوات تونسية قد اعلنت بشدة رفضها لإستقبال رمز من رموز الإنفصال بالمنطقة، كما ابدت احزاب تونسية استنكارها لهذا الموقف التونسي الغير مفهوم، كحزب التيار الديمقراطي الذي إعتبرها تدمير للدبلوماسية التونسية منذ الإستقلال إلى اليوم. وبخصوص الخطوات القادمة للرافضين التونسين من شخصيات واعلاميين وزعماء احزاب، اشار الإعلامي التونسي خلال حديثه، إلى ان هذه الخطوة التي اقدم عليها الرئيس التونسي لن تمر مرور الكرام وستتضح العديد من الامور حتى وإن الجانب الرسمي قد لزم الصمت فلن تمر بسهولة حتى لاتتكرر. وحول الموقف الشعبي التونسي من نزاع الصحراء؛ اكد الجمعي القاسمي ان الصحراء ارض مغربية والكل يعلم ذلك بالإضافة لجميع التطورات التي حققها المغرب من إفتتاح قنصليات بالعيون والداخلة إلى جانب المواقف الدولية الأخيرة بشان مغربية الصحراء والتي كان آخرها الموقف الالماني الذي إعتبر ان الحكم الذاتي هو المدخل الأساسي لحل هذا النزاع المفتعل. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News