إنحنى النظام العسكري الجزائري لعاصفة الوعيد والتحذير الصادرة عن الإتحاد الأوربي، عقب إفتعاله أزمة سياسية وتجارية مع إسبانيا، بسبب المغرب. و مباشرة بعد تلويح الإتحاد الأوربي و مدريد بالرد بشكلٍ حازم على الإبتزاز الجزائري، هرول النظام العسكري الحاكم في الجزائر، اليوم الثلاثاء للظهور بصورة طالب الغفران، ليعلن إعفاء وزير المالية، وتقديمه قرباناً لإخماد فتيل الأزمة مع إسبانيا. وعمد الرئيس المعين من قبل الجنرالات الى إعلان إعفاء وزير المالية عبد الرحمان راوية، من مهامه، على خلفية القرار الصبياني بوقف المبادلات التجارية مع إسبانيا وهو ما شكل تهديداً للشركات الإسبانية، من طرف نظام مفلس لا يفرق بين العلاقات التجارية والإلتزامات الدولية وبين المواقف السياسية الخاصة بكل دولة.