أجهضت فرق المعارضة بمجلس مقاطعة يعقوب المنصور بالعاصمة الرباط، محاولات وزير الشباب والثقافة والتواصل، للضغط على المجلس في دورته المقبلة، لتفويت ملعب المقاطعة (تيران الشاطو) لفائدة فريقه إتحاد يعقوب المنصور الذي يرأسه. وعلم منبر Rue20.com من مصادر خاصة، أن الاجتماع المشترك للجن المنبثقة عن مجلس مقاطعة يعقوب المنصور، المجتمع اليوم الخميس، عرف مشاداة كلامية بسبب نقطة وصفتها المعارضة، بالجد الخطيرة والمرتبطة بوضع الملعب البلدي بنعاشر بونيف (تيران الشاطو) رهن إشارة نادي الاتحاد الرياضي يعقوب المنصور، (المملوك للوزير بنسعيد). ووصف قيادي بارز بالمعارضة في حديثه لمنبر Rue20 أن خطورة هذه النقطة، تتمثل في الإعداد لنكسات جديدة للرياضة بيعقوب المنصور بصفة عامة، رافضاً إدراج هذه النقطة في جدول أعمال اللجن ودورة يونيو، دون أن يتم وضع أي طلب من طرف نادي اتحاد يعقوب المنصور. ويضيف مصدرنا بأن الوزير "أبراموفيتش زمانه" ضغط ليتم وضع هذا الملعب رهن إشارة الفريق الذي يرأسه دون وجود أي دفتر تحملات، أو شراكة، أو اتفاقية. ذات المصدر، شدد على أن هذا الملعب تستغله العديد من الفرق الأخرى التي تنتمي ليعقوب المنصور، بينما يريد الوزير عبر خدمه السيطرة على الملعب المنجز من المال العام، وإغلاقه في وجه بقية فرق المقاطعة الأكبر بالعاصمة. و تسائل المتحدث، عما إذا كان موضوع "تيران الشاطو" سيصبح مثل تفويت ملعب (بارونا) لفريق الفتح الرباطي، وملعب الهلال سابقا لفريق الجيش الملكي، حيث لم يتبقى للمقاطعة سوى تدبير ملعب بنعاشر بونيف. مصدرنا، إعتبر أن التبريرات الواهية حول تقليص الأعباء عن مجلس المقاطعة الذي يدبر مرفقاً رياضياً وحيداً بهاته الطريقة، أمر مرفوض، وفي حال فشل في تدبيره فما عليه سوى تقديم إستقالته. مصدرنا، كشف بأن نوايا تفويت الملعب، تتمثل في إعداد برنامج تجاري قد يحل محل الملعب، وهو أمر خطير، في الوقت الذي يقف الملك محمد السادس شخصياً على تطوير وتوسيع قاعدة ملاعب القرب و ملاعب كرة القدم بمختلف أحياء ومدن المملكة. و إعتبر المتحدث بأن نادي إتحاد يعقوب المنصور، يجب أن يكون ملك لجميع الساكنة وليس لشخص واحد، مشيراً إلى إستعداد الساكنة مساعدة فريقهم، بعيداً عن الحسابات السياسية، ووضع دفتر تحملات يضمن للمقاطعة حقوقها، ويضمن للفرق الأخرى الممثلة ليعقوب المنصور في العصبة حقوقها.