تستعد الشركة الإسبانية "سيمانز غاميسا" المتخصصة في تصميم وتصنيع وبيع وتركيب واستغلال وصيانة مروحيات الرياح "التوربينات"، ان تعلن انتهاء عمليات تركيب التوربينات الهوائية على مستوى مزرعة الرياح الضخمة بإقليم بوجدور. مصادر جيدة الإطلاع؛ كشفت بان الشركة الإسبانية سيمانز غاميسا؛ قد انهت أخيرا تركيب 60 توربينة وهي الحصة المتبقية ضمن الشطر الرابع والأخيرة من مزرعة الرياح العملاقة ببوجدور حيث تم تركيب 87 توربينة المتفق عليها بالكامل. وكانت الشركة الإسبانية "سيمانز غاميسا" قد اعلنت في وقت سابق عزمها تنفيذ عملية تركيب هذه التوربينات سيتم من خلال المجموعة الخاصة لمشروع الطاقة الريحية المتكاملة "850 ميغاوات" و التي تضم مجموعة ناريفا هولدينغ "المغرب"، وإيرين غرين بوور "إيطاليا"، المكلفة بإنجاز مزرعة الرياح ببوجدور التي تقدر طاقتها ب300 ميغاواط. ووعدت الشركة آنذاك ؛ أن مجال عمل مجموعة "سيمانز غاميسا" يشمل توريد ونقل وتركيب وتشغيل واختبار 87 من توربينات الرياح من طراز "إص جي 3 . 4 132" مع عقد صيانة وخدمة يمتد على خمس سنوات متواصلة. وأشارت الشركة الإسبانية، إلى أن إنجاز مشروع مزرعة الرياح ببوجدور يندرج في إطار مشروع مزارع الرياح المتكاملة التي تقدر طاقتها ب850 ميغاواط الذي أطلقه المغرب عام 2016. كما رصد لهذه المزرعة الريحية باقليم بوجدور التي تقدر طاقتها الإنتاجية ب300 ميغاواط والتي تقع على بعد سبعة كلم شمال شرق مدينة بوجدور، غلاف مالي استثماري يقدر بحوالي 4 مليار درهم. وتجدر الإشارة إلى أن مشروع مزارع الرياح المتكاملة الذي يشمل خمسة مزارع للرياح بالمملكة المغربية هي ميدلت "180ميغاواط:،وبوجدور "300 ميغاواط"، وجبل الحديد في الصويرة "200 ميغاواط"، وطرفاية "00 ميغاواط"، وطنجة 2 "70 ميغاواط"، يشكل أحد المكونات الرئيسية في الإستراتيجية الوطنية للطاقة التي تهدف إلى الوصول إلى 52 في المائة من الطاقة الكهربائية المولدة على أساس الطاقات المتجددة بحلول عام 2030. وبحسب التقرير السنوي للمجلس العالمي للطاقة الريحية"، الخاص بالدول الرائدة في مجال الطاقة الريحية، فقد صنف المملكة المغربية في مرتبة متقدمة، باحتلالها المرتبة الثانية في القارة الإفريقية والشرق الأوسط.