طالب فيسبوكيون مغاربة، بالتحقيق في ارث “ادريس لشكر” على رأس وزارة العلاقات مع البرلمان، قبل مجيء الوزير “الحبيب الشوباني”. ونقلت معطيات جديدة، حول الضجة الاعلامية التي رافقت اقتناء وزارة الشوباني لكمية من التمور بمبلغ 5000 درهم، مخصصة للاستقبال، حيث كشفت معطيات حصل عليها موقع زنقة 20 أن الوزير السابق الاتحادي “ادريس لشكر”، كان يصرف 1000 درهم يومياً على الاستقبال بوزارته، حيث تقوم احدى المخبزات الراقية ايصال طلبيات فاخرة من الحلوى لمكتبه يومياً. و قارنت مصادرنا، بين ما سُمي بفضيحة “التمر” و “الحلويات” الفاخرة، لتصل الى أن “ادريس لرك” كان يصرف 3000 ألف درهم شهرياً لصاحب المخبزة لحلويات الاستقبال اليومية، فيما لم يتجاوز المبلغ الدي خصصه “الشوباني” شهرياً 5000 درهم، لشراء التمر، جرياً على عادة المغاربة في الاستقبال. وفي حال تسرب وثائق الحلويات الفاخرة لادريس لشكر، سيكون الأخير، أمام حقيقة المبالغ التي كانت تُصرف من ميزانية الوزارة لمخبزة شهيرة، كان “لشكر” من زبنائها الأوفياء.