بين القاعدة والإستثناء هذا الكلام ينطبق على الحالة التي تعرفها العديد من أزقة وشوارع البيضاء كلما سقطت الأمطار، حيث تجمع المياه بجانب الطوارات هو القاعدة والاستثناء هو عدم وجوده بعد هذه التساقطات فهل بلغ العجز بشركة »ليديك« صاحبة التدبير في إيجاد حل لهذه المعضلة!؟ لماذا استثناء مركبات المعاريف؟ في الوقت الذي عمد فيه مجلس المدينة إلى القيام بإصلاح بعض المركبات الثقافية ببعض المقاطعات، نلاحظ أن هذا العمل يستثني حتى الآن المركبين الثقافيين لمقاطعة المعاريف (محمد زفزاف وترية السقاط) رغم الحالة المزرية التي يعرفانها والدور الكبير الذي يقومان به في احتضان العديد من الأنشطة الثقافية والفنية مما سبب هذا التغاضي!؟ أين اختفت الحافلات التي خصصت للديربي؟ قيل قبل ديربي البيضاء في كرة القدم بأن شركة نقل المدينة خصصت 100 حافلة لنقل الجماهير وإرجاعها من أحيائها إلى مركب محمد الخامس والعكس، لكن فوجئ هذا الجمهور بغياب الحافلات بعد انتهاء المقابلة، ترى كيف يفسر هذا التعامل مع ساكني المدينة!؟ أين مصالح ليديك؟ عرفت البيضاء كغيرها من المدن المغربية في الأيام الأخيرة تساقطات مطرية مهمة ورياح عاتية كانت وراء أعطاب العديد من مصابيح الإنارة العمومية، وحتى كتابة هذه السطور لم تمس يد الإصلاح هذه المصابيح، فما رأي ليديك!؟ إقبال على الفواكه الجافة بمناسبة حلول عاشوراء تعرف المتاجر المتخصصة في بيع الفواكه الجافة إقبالا ملحوظا وفي استطلاع حول الأثمنة المعروضة على المواطنين فهي مابين 20 و25 درهما للثمور المحلية و 30 للتمور التونسية و 10 دراهم للتمور العراقية أما اللوز فثمنه يتراوح مابين 55 و 70 درهما حسب الجودة. إختفاء »بابا نويل« عن الشوارع إن اختفاء »بابا نويل« من شوارع مركز المدينة التي كانت عادة تعرف انتشار هذه البدعة بأعداد كثيرة لأخذ صور مع الأطفال واستجداء المارة في أغلب الأحيان، فهل (عاق) ممتهنو هذه البدعة؟ أم أن اهتمام المواطنين بدأ ينصرف عنهم من سنة لأخرى!؟ مقاطعة سيدي بليوط تعتبر بناية المقاطعة الجماعية سيدي بليوط من المرافق الإدارية المتميزة بالبيضاء شكلا وبناء إلا أن الملاحظ على واجهتها خصوصا هو إهمال صباغتها وتلميع رخامها منذ سنوات أغفلت فيه المجالس السابقة القيام بهذا العمل، فهل يتدارك المجلس الجديد هذا الأمر...!! حلويات رأس السنة تعرف المختبرات المختصة في صناعة الحلويات هذه الأيام تقديم أعداد وفيرة من الطلبيات الخاصة بحلويات رأس السنة المختلفة الأشكال والأذواق من طرف العديد من زبنائها العاديين وأصحاب الفنادق والمطاعم الراقية. على أن الحركة لا تقتصر على المخبزات الراقية، بل حتى المتمركزة بالأحياء الشعبية.