قال رئيس المكتب الإسرائيلي لدى المغرب، ديفيد غوفرين، إنه "من المتوقع أن يحضر إلى المغرب كل من وزير الدفاع بيني غانتس ووزيرة الاقتصاد الإسرائيليين". وجاء هذا، بعد أول زيارة لوزير خارجية إسرائيل للمغرب، نفذها يائير لابيد خلال شهر غشت الماضي. وفي هذا السياق، قال ديفيد غوفرين، رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب، والذي عين سفيرا لإسرائيل لدى المغرب، إن "هناك عملا على تطوير العلاقات في كل المجالات"، مضيفا أن "وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد زار المغرب قبل شهرين، ومن المتوقع أن يحضر إلى المغرب كذلك كل من وزير الأمن بيني غانتس ووزيرة الاقتصاد الإسرائيليين، معربا عن قناعته بأن هذه الزيارات من شأنها أن تعكس أهمية العلاقات بين البلدين". وشدد غوفرين، خلال ندوة صحافية عقدت أمس، نقلت مضامينها وسائل إعلام إسرائيلية، على أن هذه الزيارات المتوقعة للمسؤولين الإسرائيليين للمغرب، خلال الفترة القريبة، من شأنها أن تسهم في تطوير العلاقات بين البلدين وبين الشعبين، وسيكون لها تأثير على المجتمع المغربي والإسرائيلي، على حد سواء. وتابع سفير إسرائيل لدى الرباط الحديث عن سبل تطوير العلاقات في شتى المجالات الممكنة التجارية والاقتصادية، وبين بالدرجة الأولى التقدم الملموس في العلاقات الأكاديمية والثقافية والتعليمية بين البلدين، معبرا عن سعي إسرائيل لتحقيق المزيد بالقول، "ما زلنا نسعى للعمل على تطوير وتشبيك العلاقات بمجالات أخرى كمجال المياه والزراعة والطاقة المتجددة. وتحدث غوفرين عن وجود فرق كبير بين علاقات إسرائيل مع دول الخليج وبين علاقاتها مع المغرب، وقال إنه "بخلاف الأولى التي تعتبر حديثة جدا، فإن علاقات إسرائيل مع المغرب تتميز بتاريخ يمتد إلى العام 1995، حيث أقمنا خلال هذه الفترة علاقات ثقافية واجتماعية. بمعنى أن المجتمع المدني الإسرائيلي والمجتمع المدني المغربي احتفظا بهذه العلاقات"، معتبرا أن "هذه الميزة ساهمت في استئناف العلاقات بين البلدين، اعتبارا من دجنبر من العام الماضي.