مازالت نقابة الاتحاد الوطني للشغل الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية ، تعيش على وقع صدمة قوية جراء نتائج الهزيلة التي حققتها في الإنتخابات المهنية الأخيرة. و منيت نقابة الحلوطي ، بهزيمة كبرى في كبريات القطاعات الحيوية على رأسها التعليم و الصحة و الجماعات المحلية ، و القطاع الخاص ، ما يصعب معه تحقيق نسبة 6٪ مركزيا، ورغم ذلك خرج عبدالإله الحلوطي بتدوينة بمثابة بلاغ يطمئن من خلالها أتباع نقابته بتحقيق التمثيلية. مصادر مهنية ، قالت أن "بلاغ" الحلوطي ، تم تسريبه من وزارة الشغل التي يترأسها محمد أمكراز ، في ظل التكتم على عدد المناديب بالقطاع الخاص. و ذكرت ذات المصادر ، أن هناك احتمال تقليص عدد المناديب إلى أقل من عدد سنة 2015 التي سجلت 26149 مندوبا ، بمعنى في حالة "الدفع" بنقابة العدالة و التنمية سيتم تسجيل أو تقليص المجموع إلى أقل من 26149 مع "النفخ" قليلا في مجموع مناديب نقابة البيجيدي لتصل إلى ما يقدر 2900 مندوبا لتعويض الاندحار المدوي بالجماعات الترابية و الإدارات و المؤسسات العمومية.